أكّد لنا منذ قليل الصحفي الليبي وليد بوجفول رئيس تحرير صحيفة أخبار الحوادث الليبية ومراسل قناة ليبيا الحرة اختطاف الصحفي التونسي سفيان الشورابي رفقة مصوّر من قبل مجموعة ابراهيم جبران المسلحة والتي تقوم بحراسة المنشآت النفطية بالبريقة. وقال بوجفول في تصريح خاص ب"الصباح نيوز" ان الحادثة جدت منذ 4 أيام وانه حاول الاتصال بمقربين من ابراهيم جذران ومن بينهم مدعو "فرج" قصد الإفراج عن الشورابي الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل. كما أضاف أنّ الشورابي تحدّث معه هاتفيا من خلال هاتف لأحد عناصر المجموعة واعلمه انه يعامل بطريقة حسنة، الأمر الذي شكّ في شأنه بوجفول وجعله يحاول الاتصال بأطراف أخرى كانت كل مرة تعده بالإفراج عن الشورابي ومن ثم تتراجع عن وعودها وتقوم بإغلاق هواتفها الجوالة. وفي محاولة أخرى، اتصل بوجفول، وفق ما صرّح به لنا، بجهاز اللجنة الأمنية بأجدابيا وأعلمه بالموضوع فما كان الا ان يدعوه للاتصال بالمجموعة ودعوتها لتسليم الشورابي للجهاز الأمني على ان يقع تسلمه مباشرة من الجهة الأمنية، وأكّد بوجفول أن الجهات الأمنية الرسمية بليبيا ليست لها علاقة بالحادثة وان دخول الشورابي للتراب الليبي كان بأمور قانونية ولذلك تأكّد انه لم يتم القبض عليه وإنما اختطافه من قبل مجموعة ابراهيم جذران". كما أفادنا وليد بوجفول ان "الشورابي أعلمه أن المجموعة التي تختطفه قالت له انه لن يقع الإفراج عنه باعتبار انه اتصل بوليد الذي يعتبر ضدّ عملية الكرامة"، هذا وأشار بوجفول إلى إمكانية الإفراج عن الشورابي في وقت لاحق وفق ما تعهدت به عناصر من المجموعة. ودعا وليد الجمعيات الحقوقية والأممية للتدخل لفض هذا الاشكال خاصة وانّ ابراهيم جذران يخاف تلك الجهات.