لقد اغتيل جمال عبد الناصر بالحرب الدولية والتواطؤ العربي والخيانة الداخلية… لكن انجازات ثورة 23 يوليو 1952 ما زالت ماثلة أمامنا تشكل أمامنا التحدي الذي يواجهنا في سعينا إلى مستقبلنا الأفضل. لقد رسمت تلك الثورة الرائدة طريقنا إلى غدنا الأفضل. والتاريخ ليس يوماً واحداً، وفيه بالتأكيد منعرجات ومنعطفات وانتصارات وهزائم ثم النهوض من جديد لإكمال المهمة المقدسة. أن العالم الاستعماري برمته يقاتلنا.. والمؤلم انه يقاتل العرب بالعرب، وهذه هي اليمن، بعد سوريا والعراق شاهد وشهيد.. لكننا نستطيع أن نكون أخوة بالإرادة والإيمان بأمتنا وبقدراتنا الذاتية وبحقنا في مستقبل أفضل..