من قلب تونس العاصمة أحييكم. بناء الدولة العادلة ذات المرجعية الإسلامية في تونس هدفي وهو ما اجتمعنا عليه في تيار المحبة. ومن أجل تحقيقه نناضل بصدق وإخلاص. يعلم الله ذلك. لكن اسمحوا لي بالرد على من يؤيدون الباجي ونجله ويوسف الشاهد وأحزابا أخرى، ويعترضون عليّ ويتهمون تيار المحبة بأننا نسعى للكرسي والسلطة. طيب اسمعوا: نعم، هدفي وهدف تيار المحبة كرسي الحكم: رئاسة الجمهورية والكتلة الأقوى في مجلس نواب الشعب ورئاسة الحكومة، من خلال انتخابات 2019 إن شاء الله. وخطتنا لذلك هي استمالة ا…لناخبين الفقراء والعاطلين عن العمل، والناخبين المتدينين، والناخبين من الفلاحين والمتقاعدين. ومقابل تصويتهم لنا في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة سنخدم مصالحهم من خلال وجودنا في الحكم. أقول لخصومي السياسيين وخصومي في إعلام بشرى: أولا يا جهال، هل السلطة حلال على الباجي ونجله ويوسف الشاهد والنهضة وحرام على تيار المحبة؟ وثانيا هل الديمقراطية إلا السعي في خدمة الناس؟ هل الديمقراطية إلا التنافس السلمي بين قوى ومصالح مختلفة؟ وثالثا: انتم تعتبرون ما نقوم به تجارة بالدين والفقراء والمتقاعدين؟ لا مانع. اعتبرونا طلاب سلطة وتجار دين. وحينها أمامكم ثلاث خيارات لا غير: أن تنافسونا في خدمة الفقراء والمتقاعدين ونصرة الدين، وهذا انتصار آخر لنا ولمن ندافع عنهم، أو أن تتشبثوا بنهج بشرى وتخسروا الانتخابات المقبلة، وهذا انتصار لنا أيضا ولمن ندافع عنهم.. والخيار الثالث: اضربولنا عالطيارة!!!!