يحرك محمد دحلان عديد المواقع الالكترونية وهو المكلف بالملف التونسي منذ سنوات الربيع العربي حيث يمول في باريس مركز بحوث سبق أن نظم ندوات بعنوان (الاستثمارات القطرية في فرنسا) و (جذور الإرهاب الاسلامي الفاشي) مما بالطبع لا يحتاج إلى دليل على إدراك أسباب إنشاء هذا المركز كما أن المركز دعا محمد دحلان للمحاضرة و دعا شخصيات فرنسية و تونسية لم تكن تعلم شيئا عن تمويل المركز و أهدافه الخفية للإساءة لدولة قطر كما أن للذراع المخابراتية الإماراتية موقعا يحمل إسم (قطريليكس) و موقعا ثانيا عنوانه (المشهد العربي) لنفس الغايات و اكتشفت أن هذه المواقع و أخرى على (تويتر) خصتني شخصيا بفيديوات و سيل من الشتائم إختاروا لها عنوان (أحمد القديدي سفير التخريب القطري في تونس) و شحنوها بنقل مداخلاتي على الفضائيات و مقالاتي على الصحف مصحوبة بالتعليق التالي: تعرف على سفير التخريب القطريبتونس الأربعاء 8 أوت 2018 تواصل قطر عمليات التخريب في الدول العربية هذه المرة في تونس يعتبر أحمد القديدي إحدى أدوات الدوحة لإشعال فوضى الربيع العربي في تونس. تسلق القديدي المشهد التونسي مع صعود الإسلام السياسي في التسعينيات،هرب إلى قطر مع سقوط حكومة صديقه محمد مزالي بسبب الفساد،أغدقت عليه الأموال فنصّب نفسه مدافعا عن سياساتها التخريبية،انخرط في محاولات قطر لتمزيق النسيج الاجتماعي التونسي. يقيم القديدي في الدوحة منذ 25 عاما تحت رعاية الديوان الأميري القطري، وكان أبرز الوجوه المدافعة عنه، حل ضيفا دائما على شاشة الجزيرة منذ انطلاقتها الأولى لبث الفتنة،اختاره قذافي الخليج مستشارا له لإدارة أجندته في المغرب العربي. سفير تونس السابق اللاجئ بالدوحة احترف الإساءة لشيوخ الخليج ليحاول تقويض العلاقات الإماراتيةالتونسية ودافع عن التدخل القطري، هاجم السعودية ومصر بالباطل وروج للرواية القطرية عن المقاطعة و لم تكتف ذراعهم بإشاعة هذه الأكاذيب على المواقع بل عمدت إلى شراء ذمم بعض الصحف التونسية بالرشاوي فلم تعد أية صحيفة تنشر لي بعد أن ضغطت لوبيات الفساد على أشرف الصحف الأسبوعية (الصريح) فتوقفت عن الصدور ورقيا وكانت أكثر الصحف رواجا وأشدها أمانة و مصداقية و اضطر صاحبها الاعلامي النزيه صالح الحاجة إلى إيقافها و امتدت الذراع الشريرة إلى بعض أقاربي في تونس لتشويه سمعتي و تقديمي دائما كإسلاموي ! (حسب تعبيرهم) و كمناهض لقانون الأحوال الشخصية و مناصر لتعدد الزوجات !!! و سعت الذراع نفسها لدى السلطات الفرنسية لتقديمي إليها في صورة المتشدد الإسلاموي بينما كنت على مدى ربع قرن أرأس جريدة العمل اليومية لسان حال بورقيبة وحزبه الدستوري وهو الذي وشح صدري بوسامي الاستقلال و الجمهورية و كنت مقرر لجنة الشؤون السياسية في البرلمان باسم بورقيبة الليبرالي المعروف بعدائه للتشدد كما أن الرئيس زين العابدين بن علي وهو العدو اللدود للحركات المتطرفة حملني مسؤولية سفير تونس لدى دولة قطر !!! فهل الرئيسان من الأغبياء حتى يحملا متطرفا هذه المناصب ؟ أقول اليوم لمحترفي البهتان من عملاء المخابرات: 1) تحامل علي نظام بن علي لمدة 14 عاما و لدي من مقالات الصحف الصفراء في ذلك العهد ما يملأ شاحنة من هتك الأعراض و الشتائم فأنا مطعم ضد هذا النوع المنحط من التهم.2) أنا أعرف جيدا من هم سفراء التخريب الإماراتي في تونس والعالم العربي الذين يركبون اليوم سيارات مرسيدس سوداء مهداة لهم من الأيدي الملوثة بالمال الحرام التي سبق أن أهدت لأحد المرشحين للرئاسة عام 2014 سيارتين مصفحتين و رفضهما. 3) من هي الدولة التي عقدت مؤتمرا عالميا للإستثمار في عهد السبسي مناهض النهضة ؟ هل هي قطر أم الإمارات ؟ 4) سأظل مدافعا عن الحق كما كنت دائما فقطر وطني الثاني اليوم تتعرض لمظلمة الحصار الكيدي كما تتعرض تونس لعملية قرصنة هوية شعبها و حريته من قبل نفس الأيدي القذرة.