قال منار اسكندراني القيادي السابق في النهضة بأن موقف النهضة من الشاهد أي الاصرار على بقائه وبقاء الحكومة له أسباب يمكن فهمها من خلال تفسير المشهد السياسي اليوم فبعد انتخابات 2014 كان لا بد من توافق بين النهضة والنداء لأنهما أصحاب الكتلتين الكبيرتين في مجلس نواب الشعب وذلك لتمرير القوانين أي ضمان 109 صوتا لكن حاليا فان هذا الأمر لم يعد موجودا بعد أن صار النداء تقريبا غير موجود فهو في أفضل الحالات اليوم يمتلك 45 نائبا بالتالي لم يعد طرفا فاعلا في المجلس فين أن النهضة حافظت على كتلتها كاملة تقريبا . وأضاف في لقاء مع اذاعة ديوان بأن النهضة ترى أن التوافق اليوم يجب أن يكون مع أطراف أخرى ومنها النداء لكنه لم يعد الطرف الوحيد والرئيسي خاصة مع بروز كتلة ثالثة لها وزنها في المجلس . وتابع بأن الحركة تريد الاستقرار وهذا مطلب الداعمين لتونس مثل الأوروبيين وصندوق النقد الدولي والحكومة الحالية تحقق هذا الأمر لذلك فالنهضة تريد المحافظة على هذا الاستقرار من خلال الشاهد.