الاتحاد العام التونسي للشغل ينظم اليوم إضرابا عاما ومسيرة احتجاج كبيرة ضد "غلاء القفة" التي عجز الموظف والعامل عن توفير ثمن فاتورتها بجرايته نعم هي مشكلة أعيت المواطنين وركب عليها السياسيون هذه القفة أتصور أنني وجدت لها حلا في سوق "الجديدة" تدخل هذه السوق بقفة فارغة ولا تخرج منها ألا وقد امتلات وفي جيبك خمسة دنانير هي الفارق بين ثمن فاتورة من هذه السوق وثمن الفاتورة في سوق من أسواق العاصمة وكمثال للتوضيح في ثمن كيلو الفلفل الأخضر فهو بسوق الجديدة بدينار ومائتي مليم وهو بسوق العاصمة بدينارين ونصف هذا الفارق بحثت عن الجيب الذي دخل فيه فوجدته في جيب الوسيط هذا هو السارق الحرامي الذي يرقد في القفة فتكون ثقيلة هذا الوسيط يعرفه المراقب الاقتصادي ووسائل الإعلام تشير إليه منذ سنوات وتطالب السلطة بالقضاء عليه في كل سوق لكنه باق ومازال "يعشعش" من عرق الموظف والعامل لماذا لا يضرب على يديه المراقبون الاقتصاديون ولا يسدون في وجهه أبواب الأسواق ؟هل هو أقوى منهم أم هم معه شركاء؟ ما هو رأي الحكومة المهددة بأضراب عام ومظاهرة كبرى احتجاجا على عجزها أوسكوتها عن غلاء القفة ؟ أسأل وأحب أن أفهم