الصّريح أونلاين / محمّد كمّون خلال حصّة اللّيلة الماضية تطرّق برنامج "الأحد الرياضي" إلى ملفّ التّحكيم بحضور المشرف على الإدارة الوطنية للتّحكيم عوّاز الطرابلسي الذي سعى بجميع الوسائل لتبرئة الحكّام من التّهم التي طالتهم خلال الأسابيع الماضية بسبب تعدّد المظالم التّحكيمية التي أثّرت على نتائج عديد المباريات وتضرّرت منها عدّة فرق. عوّاز الطرابلسي تفادى في عديد المناسبات الإجابة عن أسئلة الحاضرين بالأستوديو – رازي القنزوعي ومراد الزغيدي وخالد حسني وفهمي البرهومي – وسقط في السّفسطة دون تقديم إجابات مقنعة أو واضحة بخصوص تعدّد المظالم التّحكيمية والمحسوبية وخدمة أندية على حساب أندية أخرى. في الواقع وجد المشرف على قطاع التّحكيم نفسه في مواقف محرجة في عديد المناسبات خلال البرنامج المذكور ولجأ إلى تقديم إحصائيّات مشكوك في صحّتها لإقناع الحاضرين والمشاهدين أنّ التّحكيم التّونسي بخير وأنّ جميع حكّامنا يديرون المباريات بكلّ نزاهة وحياد وأنّ الأخطاء التّحكيمية أمر عادي ويحدث في مختلف بلدان العالم. بخصوص تعامل الإدارة الوطنية للتّحكيم والهياكل الرياضية عموما مع الأندية بسياسة الكيل بمكيالين نفى عوّاز الطرابلسي ذلك وقال: "احنا نظاف!" ومثلما يقول المثل الشّعبي "العزوزة هازها الواد وهي تقول العام صابة."