في أول تعليق على قرار البنك المركزي التونسي الترفيع في نسبة الفائدة ب100 نقطة أساسية لترتفع من 6,75 الى 7,75 بالمائة صبّ العديد من التوانسة غضبهم على الحكومة منتقدين ما أسموه النزوع في كل مرة الى أسهل الحلول / الإمتصاص من جيب المواطن ومن قوت عائلته وعلق العديد من التوانسة على الفايسبوك بقولهم أن الزيادة الأخيرة في الأجور ستأكلها الزيادة القادمة في أقساط القروض كيف لا وأغلب شهارة تونس مكبلون بالقروض البنكية وقال جانب آخر من التوانسة أن هذه الحكومة "مصممة كل التصميم" على إجبار المواطن التونسي على دفع ثمن عجزها عن إيجاد حلول ناجعة للأزمة الإقتصادية وانفلات التضخم و"إشتعال" الأسعار وبلغ التوجس لدى البعض الآخر من "شهارة" تونس أكثر من ذلك قائلين أن الأيام القادمة تحمل زيادات وزيادات لن تتيح لهم أية فرصة للفرح بالزيادة الجديدة في "شهرياتهم"