أربعة أسماء يتراهنون لحد الآن على رئاسة النادي البنزرتي بعد أن قرر السيد مهدي بالغربية سحب ترشحه من ضمنهم السيد علي العدواني الذي قدم ترشحه بشكل مفاجئ يوم واحد قبل انتهاء آجال تقديم الترشحات لذلك كان آخر من حاورتهم «الصريح» وذلك لمزيد تسليط الأضواء عليه وهذا ما جاء في حوارنا معه : * سي علي كيف تقدم نفسك لأحباء النادي البنزرتي؟ - علي العدواني من مواليد بنزرت في 19 فيفري 1968 أعمل وكيل شركة -صاحب مشروع مركز نداء في بنزرت -مسير بأصناف الشبان بالنادي البنزرتي ومحب للأصفر والأسود منذ نعومة أظفاري. * كيف جاءتك فكرة تقديم ترشحك لرئاسة النادي البنزرتي ؟ قدمت ترشحي عن قناعة وتلبية لنداء الواجب لقد عملت. لسنوات مع النادي البنزرتي كمسير وحاولت دائما أن أقدم الإضافة وقد ترشحت بعد أن رأيت الجمعية تدخل في نفق مسدود إثر إستقالة رئيس النادي السيد سعيد لسود وأنا منذ أكثر من خمسة أشهر أتولى الإنفاق على فرع الشبان من مالي الخاص * المتعامل به أن يكون رئيس النادي شخص ميسور الحال فأين تضع نفسك ؟ الحمد لله أموري المادية «مستورة» لكنني لا أشاطرك الرأي في ما ذهبت فيه بالنسبة للنادي البنزرتي فليس هناك رئيس أعطاه «مليم أحمر» من ماله الخاص ومن يقول غير ذلك فليأتي بالدليل نحن المسؤولون «الصغار» فقط في النادي الذين يدفعون من مالهم الخاص أما الكبار ورئيس النادي إذا لم يأخذوا شيئا فإنهم فعلوا خيرا نحن ندفع حتى ثمن جلوسنا في المنصة الشرفية ونتنقل مع الفريق على كاهلنا بينما الآخرون كل شيء على الجمعية * لكن المال قوام الأعمال ومن دونه لا يمكن للعجلة أن تدور... هذا كلام صحيح وبإذن الله بحسن التصرف والتدبير النادي البنزرتي لن تكون له مشاكل مالية. كنا نعاني المشاكل لأننا كنا نعول على هبات الدولة وما يتكرم به السادة الولاة من أموال الشعب * وهل لديك أطراف أخرى تعول عليها لتدعيمك ؟ نعم عندي كثير من العلاقات وأنا قادر على جمع الأموال وعندي خطة جيدة لإعادة هيكلة النادي بما يسمح بتصريف شؤونه دون مشاكل مادية ودون حاجة لأموال الدولة * وماهو برنامج عملك ؟ برنامجي يتمثل في : - إعادة هيكلة وتحسين البنية التحتية للنادي من خلال توفير مقر لائق بالجمعية تتوفر فيه كل التجهيزات الضرورية لحسن سير العمل الإداري - تعصير وتطوير ظروف العمل بمركز تكوين الشبان بالناظور - العمل على تدعيم الموارد المالية للنادي من خلال فتح مغازة لبيع منتوجات النادي في مستوى عالمي تشرف أحباء الفريق - بعث مركز للإعلامية تكون مداخيله لفائدة النادي - إعداد خطة على المدى الطويل لتحويل النادي إلى مؤسسة رياضية إقتصادية تضمن تمويلها الذاتي - ترشيد التصرف في الشؤون المالية بما يتماشى وحجم الإمكانيات المتاحة - إعادة هيكلة الإدارة بما يليق بفريق محترف ألخ . . . * هل ترى نفسك قادرا على المنافسة والفوز في الإنتخابات ؟ قدمت ترشحي ليس من أجل منافسة فلان أو فلان وذلك سيبقى أمر الحسم فيه بين أيدي الأحباء فقط أريد أن يتكرس مبدأ الديمقراطية في الإنتخابات مع إحترامي لكل المترشحين الذين أقدر فيهم شجاعتهم ورغبتهم في خدمة الفريق * لكن ألا ترى انه ليس لديك كثير من المناصرين حسب ما لاحظنا ؟ بالعكس من يريدونني أن أكون رئيسا للجمعية عددهم كبير وأغلبهم من أحباء الفريق الحقيقيين الذين يتنقلون مع الفريق الى كل الملاعب وأنا واحد منهم. لا أريد أن ينتخبني جماعة « التجمع» أريد أن ينتخبني هؤلاء الأحباء الذين يقتطعون إنخراطاتهم من مالهم الخاص وليس أولئك الذين يشترون لهم الإنخراطات. * هل لك أن تضيف شيئا آخر؟ أقول أن تأخير الجلسة كان لعبة مدبرة من أجل تسليم رئاسة الجمعية إلى أحد المترشحين من دون اللجوء إلى الإنتخابات لكنني أؤكد بأنني سأبقى في المنافسة ولن أرمي المنديل وذلك للنهاية باللجوء إلى صندوق الإقتراع. وأنا أقترح أن يقع فتح باب الإنتخابات أمام كافة الأحباء ولا أمام المنخرطين فقط حتى يكون الفوز للأجدر بإجماع كافة أنصار الفريق