بعض الجهلة ...والتافهين ...و الاقزام الذين يظنون انفسهم عمالقة (لأنهم أعمياء) يعتقدون ان التونسي ليس من طبعه أن يحب ...ولا أن يقدر ...ولا أن يتعلق .. وأن لا يثني على العمل الصالح ....ولا يعجب بشخصية ما هكذا لوجه الله وبكل عفوية ودون حسابات ...وإن فعل ذلك فهو "تلحيس" ..و"هزان قفة " ...وتملق ...ونفاق ...و "ترهدين " ...ولغاية في نفس يعقوب ... ولذلك اريد ان اسأل هؤلاء الاغبياء: هل الذين رايناهم اليوم أمام المستشفى العسكري وقد قدموا من الابعاد وبكوا سي الباجي بحرقة وعبروا عن محبتهم له ...هل هؤلاء "طامعين في حويجة من سي الباجي "...إن هؤلاء لو عبروا عن محبتهم قبل 3 ايام فقط ...قبل ساعات من وفاته لاتهموهم ب"الطحين"...وبكل تلك اللغة الفيسبوكية البذيئة ...والارهابية المنتشرة كالوباء هذه الأيام ...وأنا لا انتظر جوابا من هؤلاء الأغبياء لأنني أعلم علم اليقين انهم حمقى ...وأصغر من أن ينطقوا بقول سديد.