أكّدت مرشحة للانتخابات التشريعية عن “عيش تونسي” عن دائرة بنزرت، ألفة التراس، اليوم الثلاثاء غرّة أكتوبر 2019، في تصريحات ل "اكسيبريس اف. ام." ، أن عيش تونسي لم تقدم ترشحها للانتخابات الرئاسية لأنهم أرادوا أن يركزوا على الانتخابات التشريعية. وأفادت التراس أن عيش تونسي لم تتخذ القرار بعد في مساندة أي مترشح في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية معللة أن عيش تونسي قررت أن تكون محايدة في هذا الموضوع. وردا على سؤال منظمة المادة 19 المتعلق بالحرّيات أكّدت ألفة التراس أن عيش تونسي لها دور مهم لدعم حقوق الإنسان، مبينة أن كل فرد له الحق في العيش مثلما يريد، مشدّدة على ضرورة أن تصبح تونس بلدا للحريات. وفي إطار ردها على حملات التشويه التي تعرضت لها من قبل بعض المواطنين أضافت التراس قائلة: “أنا قاعدة نخلّص في ثمن انعدام ثقة التوانسة في السياسين”، مشيرة إلى أن لا علاقة لها بهذا، وأنها لاتستطيع أن تلوم هؤلاء الناس، معتبرة أنها الآن بصدد فتح الباب للنساء اللواتي يردن الانضمام في الحياة السياسية رغم ما تعرضت له من تشويه.. قائلة: “اللي تعرضتلو من تشويه ودخول في حياتي الشخصية يتسمى عنف سياسي مسلّط على المرأة، كان جيت راجل ومرتي فرنسية وعندي فلوس، راهو الكلام هذا متقالش” وفق تعبيرها.