احب ان اقول الى كل هؤلاء الذين يستهينون ويستهزئون ويستخفون بالدعاء الى الرحمان الرحيم الذي قال لنا "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" احب ان اقول لهم ان في اوقات الشدة كما في اوقات الرخاء نحتاج الى رحمة الرحيم ورفقة الرفيق ولطف اللطيف ونحن اليوم في عسر وقف امامه العلم عاجزا ...حائرا ...مرتبكا ...فليس لنا الا الله نتوجه له بالدعاء والرجاء ونطلب منه اللطف في القضاء ...فاين العيب في ذلك ...وما المانع فيه ...وهل ذلك يتناقض مع البحث العلمي ...العلم مطلوب ...والايمان حتى وان كان ايمان العجائز مطلوب ومرغوب ...ان الطائر لا يطير الا بجناحين ...والحياة المتوازنة الطيبة الامنة لا تستقيم ولا تستقر الا بوسيلتين الايمان والعلم ...والانسان المتوازن هو من يسبح في البحرين ...ويشرب من النهرين ...وياكل على المادبتين ...وطوبى لمن جمع بين هذا وذاك ...اذا الايمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحى دينا ومن رضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء له قرينا وللتوحيد للهمم اتحاد ولن تبنوا العلا متفرقينا الم يبعث لامتكم نبى يوحدكم على نهج الوئام ومصحفكم وقبلتكم جميعا منار للاخوة والسلام وفوق الكل رحمان رحيم اله واحد رب الأنام