من أوكد واجباتي ان اسال عنكم دوما ، وحتى ان غاب الردّ فيكفي ان يعوضه الوِدُّ اللامرئي الذي يصلني عبر الاحاسيس الفياضة ** وبقيت الرومنسية صورة فقط في ذاكرتي فلا الزياتين استطيع ان أُلَامِسَ اوراقها ولا العصافير انعم بالوقوف معها على سنفونياتها ** ارى فيالق الخطاطيف تصطف بنظام غريب وعجيب فوق اسلاك الكهرباء وتتوحد في عزف سنفونية الحياة القادمة بها من البعاد ** بيمناكِ وردة ساحرة فكيف ذلك وردة تتعطر بوردة فهل انتما من نفس الربيع البديع ربيع الوجود والخلود ** كلما خمنت في القاء اقلامي واوراقي في اعماق محيطات نسيان الكتابة والادب والثقافة الا واحس بثورة جادة للمطالعة والكتب ** حتى وان استطعت ان تزرع الورود في اعماق البحر فان عطرها لن يصل الى الشاطئ مهما هاجت الامواج ** ما احوجنا الى القليل من اجواء الحرية في جو الحصار الصحي ولكن ليتنا نعتبر مما جرى ونسعى باصرار الى الحفاظ عليها معا ودوما