قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية في تحليل حول العلاجات الممكنة لوباء كورونا الذي ينتشر بشكل كبير حول العالم، إن الأمل ينشأ أيضا من التجارب السريرية، حيث كان يوجد علاج الكلوروكين المثير للجدل الذي تبناه الطبيب ديدييه راؤول في فرنسا، وانضافت إليه مبادرات جديدة متزايدة. وفي هذا السياق، أشارت السلطات الصحية الفرنسية إلى تجربة "كوفبلازم"، التي انطلقت أمس في مستشفى سانت أنطوان في باريس، والهدف منها هو نقل بلازما الدم من المرضى الذين تم شفاؤهم إلى ستين من "المصابين في المرحلة الحادة من المرض" من مناطق عديدة في فرنسا. وتدور تجربة أخرى حول حيوان بحري يسمى «دودة البحر» والمعروفة باسم «الأرينيكول"، التي تحتوي على هيموغلوبين يحمل نسبة من الأكسجين تزيد أربعين ضعفا على التي يحتويها الهيموغلوبين البشري، وهو ما قد يوفر حلولا محتملة للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس، خاصة أن هذا الحيوان الصغير موجود بكثرة على ساحل المحيط الأطلسي، وتشير الصحيفة نقلا عن مصادر طبية فرنسية إلى أن «دودة البحر» قد تكون الحل الفعلي والجذري للحالات المستعصية للإصابة بكورونا والتي غالبا ما تنتهي بموت المريض.