أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده لن تطلب قروضاً من صندوق النقد الدولي، على الرغم من الأزمة المالية الناجمة عن انهيار أسعار النفط العالمية وتدابير الإغلاق الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال تبون خلال اجتماع موسع مع وسائل الإعلام الجزائرية أمس "لن نذهب إلى المديونية، لن نذهب لا إلى صندوق النقد الدولي ولا إلى البنك الدولي، لأن المديونية تمس بالسيادة الوطنية وهي تجربة عشناها بداية التسعينيات"، حينما اقترضت الجزائر بشكل كبير من صندوق النقد. وواصل تبون بالقول: "أفضّل الاقتراض من المواطنين الجزائريين على الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو بنوك أجنبية". وقال في معرض رفضه الاستدانة من البنوك الأجنبية، إن ذلك سيحول دون إعلان الجزائر موقفها بشأن قضايا، من بينها مصير القضية الفلسطينية والصحراء الغربية. وأوضح تبون كذلك أن دولاً صديقة عرضت منح بلاده قروضاً وهو أمر قوبل بالرفض في الوقت الحالي، من دون أن يحدّد تلك الدول.