لما يحشر الإنسان نفسه في غير ما يعرف وفي غير ما هو مؤهل له يصبح أضحوكة، قبل قليل نشر محسن مرزوق تدوينة اقترح فيها فتح الجوامع بشرط: 1) وضع مسافة تباعد بين المصلين وهو أمر مخالف لما أثر عن الرسول (ص) في حديث رواه البخاري قال: "أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري" وهو ما يفيد أن من شروط الجماعة تراص الصفوف وليس التباعد. 2) وضع الكمامة وهو ما يمنع الأنف من مباشرة صعيد الأرض فعن عكرمة عن ابن عباس عن النبي (ص): "أنه رأى رجلا يصلي لا يصيب أنفه الأرض فقال لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين" وهو ما يعني أن وضع الكمامة مفسد للسجود. هكذا يقترح محسن فتح الجوامع لأداء صلاة باطلة وفاسدة، ربي يحبس علينا العقل والدين.