لما ظهر وباء الكورونا تهاونت به إيطاليا حكومة وشعبا لذلك انتشر فيها وتكدست فيها الأموات...من هنا خافت واتعظت فقررت الالتزام الكامل بكل وسائل الوقاية، التزمت به السلطة والشعب، بالكمامة في أي مكان ومن طرف رئيس أو أي مواطن، التباعد ،لا قبل، ولا مصافحة وتطهير الأيدي في كل حالة... والنتيجة أن تطهرت إيطاليا من الكورونا...تونس اليوم تعود إليها كورونا بقوة ووضعتها في حرج وخطر وليس لها إلا أن تأخذ الدرس من إيطاليا، ويلتزم بالدرس في حروفه وسطوره الرئيس قيس سعيد وكل وزير ومدير وطبيب وكل مواطن في كل مكان والمخالف تسلط عليه العقوبة.... ...لا تتهاونوا فتونس في خطر، فهل يعي هذا المتناطحون على كراسي الوزارة؟