تعيش ولاية تطاوين حاليا حالة من الاحتقان حيث عمد عدد من الشباب المحتج الى غلق بعض الشوارع ويتصاعد الدخان نتيجة حرق عدد من العجلات. وذكر شهود عيان من المدينة أن الأمن نبه المعتصمين بإخلاء المكان قبل العاشرة ليلا والا سيتم استعمال القوة. ومن جهتها أصدرت وزارة الدفاع بيانا أكدت فيه أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا بتشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين. وحذرت الوزارة، في بلاغ ، كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في استعمال القوة مع كل من يحاول الاعتداء على أفرادها أو منعهم من أداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها. كما أوضحت أنه نتيجة للاحتقان الذي كان عليه المحتجون بالمكان يوم أمس وتفاديا للخسائر في الأرواح، استعانت التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا، ثم قامت بإرجاعه اليوم إلى مستواه العادي.