تم تسجيل 555 عملية سرقة لقطعان الماشية في مختلف مناطق البلاد منذ مطلع العام 2017 الى غاية شهر سبتمبر، حسب ما كشف عنه العقيد مراد الرزقي رئيس الادارة الفرعية للوحدات الترابية بالحرس الوطني. وأضاف الرزقي خلال تدخله، الاثنين، في ندوة عقدتها النقابة التونسية للفلاحين بعنوان "الثروة الفلاحية وكيفية حمايتها من التهريب والسرقات"، بأنه تم الكشف عن 309 قضايا واسترداد الثروة الحيوانية المنهوبة. وأشار الى أن عمليات نهب وسرقة الثروات الحيوانية شهدت إرتفاعا بعد سنة 2011. وشملت عمليات النهب والسرقة انتاج الزيتون بما يزيد عن ال12 قضية حتى شهر سبتمبر 2017 مقابل 31 قضية خلال سنة 2016، في وقت تطمح فيه تونس الى تسجيل انتاج يقدر ب1 مليون طن من الزيتون. وذكر العقيد، أن عمليات سرقة قطعان الماشية تتمركز بالأساس في ولايات سيدي بوزيد والوطن القبلي والشمال الغربي الى جانب جهات أخرى من البلاد، فيما تختص عصابات في نهب منتوج الزيتون من الأشجار، مع الإضرار بالأشجار (قطع الأغصان) في مظهر ينذر بتفاقم أعمال السرقة التي تكبد محاصيل الفلاحين خسائر مادية فادحة.