*** عشرون عاما مرّت وأمّي تنتظر أن أعود عشرون عاما أفلت وهي تعتقد أنّي سعيد عشرون أو ما يزيد سلاحي وحبّي لوطني إرادة صلبة كالحديد عشرون وأمّي تحترق شوقا لاحتضاني كما لو كنت بين أحضانها وليد و حين عدت احتضنتني أمّي و بكت بحرقة الأمّ لأنّي عدت إليها شهيدا