ويح من يتولى مسؤولية اليوم في تونس انهم يتولون تهريسه تهريسا منذ اللحظة الاولى التي يتولى فيها المسؤولية وتنطلق حملة معادية ضده بطرق شتى ومن شدة وقوة التشكيك فيه وتشكيك الناس فيه يصبح هو يشك بنفسه يشك في نفسه..ويتمنى لو انه لم يقبل المسؤولية وابرز مثال على عملية التهريس هو ما يتعرض له نبيل معلول مدرب المنتخب الوطني وكأن معلول يمثل اليوم نفسه ولا يمثل حلم التونسة جميعا أنا كنت اتمنى لو ان محاسبة هذا المدرب تتم بعد عودة منتخبنا من روسيا...وبعد ان نرى نتيجة الامتحان الكبير والصعب الذي سيعيشه اولادنا وقائدهم وما معلول الا مجرد مثال على عقلية الاحباط المنتشرة اليوم بقوة في مجتمعنا لقد اصبحنا نعمل على افشال بعضنا البعض شعارنا في ذلك ..فشلي العجل ونفشلك العجل