اصبح حرق المبيتات المدرسية ظاهرة مقلقة ...ومزعجة تدعو الى التساؤل والريبة والاستغراب......فالحرق بات حادثة متكررة تنتقل من مدينة مما يوحي ان هذه الحرائق ليست صدفة...وليست قضاء وقدرا وانما هي بفعل فاعل وبتدبير مدبر.... لايمكن ان تكون مجرد احتكاك خيوط كهربائية...او نتيجة اهمال ما....او تقصير ما... ان تكرارها في عدة اماكن لم يات هكذا بالصدفة وانما هناك من خطط....وترصد......واشعل النار...والغاية واضحة وضوح الشمس... انهاغاية اجرامية بل لعلها غاية ارهابية القصد من ورائها نشر حالة من الرعب داخل العائلات التونسية واجبارهم على منع اولادهم من مواصلة الدراسة... انه لغز اخر من الالغاز التي تقض مضاجعنا وافسدت علينا الحياة..وجعلتنا دايخين في امرنا..