"رسالة لاهاي ...هولندا ترفع تحجير السفر عن سياحها الى تونس " و"التلاميذ ينتفضون على اليعقوبي " و" تواصل ارتفاع الاسعار ..هل المقاطعة هي الحل " و" التشاؤم يضرب رقمه القياسي منذ بداية الباروميتر" و" لقاء الجهات غدا رفع قرار حجب الاعداد واحتواء الازمة ام التصعيد " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس 26 افريل 2018 . وجاء في جريدة "المغرب" ان تحطيم الرقم القياسي في نسبة التشاؤم عند التونسيين والتي بلغت 82 فاصل 3 بالمائة هذا الشهر هو الجديد والطاغي في الباروميتر السياسي الذي تنجزه مؤسسة "سيغما كونساي " بالتعاون مع الصحيفة . واضافت ، ان هذه النسبة هي الارفع منذ ان بدات في نشر هذا الباروميتر الشهري السياسي في جانفي 2015 وقد ازدادت باربع نقاط خلال شهر واحد مشيرة الى ان الواضح ان الضبابية السياسية مع احتداد بعض الازمات الاجتماعية وخاصة ما يجري في المدارس الاعدادية والثانوية كله جعل الافق تدلهم في عيون الغالبية الساحقة من التونسيين . واشارت، الى ان اللافت للنظر في هذا الباروميترهو ان فئة الشباب (18-25) لم تعد هي الاكثر تشاؤما اذ بزتها هذه المرة فئة شباب الكهول (31-35) ب89فاصل1بالمائة بينما حافظ الكهول (51-59) على ادنى نسبة من التشاؤم ب72فاصل2 بالمائة فقط ، موضحة ان المناخ العام من التشاؤم اثر على تقييم التونسيين للاوضاع العام للبلاد وعلى اوضاعهم الخاصة كذلك . وتطرقت، ذات الصحيفة ، الى لقاء جهات التعليم الثانوي ،غدا الجمعة ، الذي يبدو انه سيمثل اطارا اخيرا للحسم في اتجاه ازمة التعليم الثانوي التي تحولت الى ازمة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل اما الذهاب الى رفع قرار حجب الاعداد عن الادارة. كما اقرت الهيئة الادارية للاتحاد اواقرار مواصلة الحجب مما يعني مزيد التصعيد الذي سيواجه على الارجح من طرف المركزية بتطبيق النظام الداخلي. واضافت، انه بعد تعددت اتجاهات ازمة التعليم وتشابكت اكثر بعد رفض لقاء الجهات لجامعة التعليم الثانوي الاستجابة لكل مقررات الهيئة الادارية الوطنية من خلال رفض تسليم اعداد الامتحانات للادارة اصبح من الواضح ان الخلاف بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمركزية النقابية طغى على الازمة بين الجامعة واتحاد الشغل من جهة ومن جهة اخرى وزارة التربية ومن ورائها الحكومة وتساءلت جريدة "الصحافة" في مقال عن امكانية اعتبار ثقافة المقاطعة الحل الوحيد والامثل لمجابهة الارتفاع الصاروخي للاسعار خاصة وان مسالة السيطرة على الاسعار ضمن حدود معقولة تبقى من اهم الملفات التي على الحكومة معالجتها خاصة في هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان وكذلك امام ارتفاع نسبة التضخم وتراجع المقدرة الشرائية . واضافت، انه مع اقتراب شهر رمضان وفصل الصيف تتزايد مخاوف التونسيين من تواصل موجة ارتفاع الاسعار خاصة وان المقدرة الشرائية للاسر التونسية تدهورت بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة حيث يعتبر اغلب المواطنين ،ان ارتفاع الاسعار اصبح لا يحتمل خصوصا في ظل تحقيق بلادنا للاكتفاء الذاتي في عديد المنتجات كالخضر والحليب لكن دخول لوبيات السماسرة والمحتكرين على خط مسارات التوزيع زاد من صعوبة مهمة اعوان المراقبة الذين يفتقدون المعدات اللوجستية اللازمة والتغطية القانونية الضرورية لحمايتهم اثناء ادائهم لعملهم . واشارت ، الى ان حملات المقاطعة عرفت تطورا ملحوظا منذ حملة مقاطعة الزقوقو ثم الدجاج وصولا الى السمك حاليا وهي السلاح الوحيد للمستهلك للتعبير عن عدم رضائه عن الارتفاع المشط للمواد الغذائية والاستهلاكية وللرد على المحتكرين والمضاربين الذين يريدون اعادة هيكلة الاسعار للتحكم في السوق ،مبينة ان نشطاء "الفايسبوك" اكدوا ان الحملة ستتواصل الى حين عودة الاسعار الى متناول المواطن التونسي . وفي الشان الثقافي سلطت جريدة "الصباح" الضوء على الشبكة البرامجية في التلفزات التونسية في رمضان 2018 التي تم حسمها خاصة في مستوى ضبط العناوين الكبرى التي ستراهن عليها او تحديد الخطوط العريضة للمادة التي ستقدمها في موسم "الميسرة" لهذا العام . وقد ضم المستوى الاول من هذه الشبكة انتاج الاعمال الدرامية الخاصة الموجهة من حيث موعد عرضها وتقديمها في وقت الذروة الذي تتجه فيه انظار واهتمامات عموم التونسيين تقريبا للتلفزة بعد "المائدة" يليه في المستوى الثاني الانتاجات ذات المنحى الترفيهي من نوع سلسلة "سيتكوم" و"كاميرا خفية" ليكون الاهتمام متفاوتا في مستوى البرامج الثقافية والمنوعات والالعاب التي عادة ما تجد حظها الوافر في نفس الموسم لذلك يغلب التكتم على برمجة اغلب هذه القنوات التلفزية .