من الضروريّ أن يقتحم أهل الأدب والثقافة قنواتنا التلفزيّة لا بدّ من فرض وجودهم بعد أن تأكدنا من الوضع الحالك للمنوعات والبرامج في قنواتنا فهناك اقصاء مقصود للأدباء والمثقفين والباحثين ليست هناك حرثة أو ورثة بين المنشّط والأدباء وأهل الثقافة فمالحكاية اذن الحكاية هو الجهل المطبق لمن يقدمون المنوعات والبرامج فهم كعبة لا في الثقافة وكعبة لا في مجال الكتاب وهؤلاء هم الذين حوّلوا المشهد التلفزي الى حلبة شطيح ورديح وتقعيد العود والمهزلة الكلاميّة التي تزعج المشاهد فالان لا بدّ من الدخول الى التلفزات وهنا نحكي عن أدبائنا من شعراء وروائيين وقاصين وباحثين وهنا نشير الى باحثة تونسيّة نثق في ثقافتها وابداعها فلها تجربة تلفزيّة رائدة وهي الباحثة ألفة يوسف وهنا ندعوها الى العودة تلفزيا وعلى عجل ولنا ثقة كبيرة أنها ستلبّي نداءات الأدباء والمثقفين لنصرة الكتاب التونسي فالوضع حرج وتلفزاتنا تعيش فقرا ثقافيا خانقا بعد كثرة الجهلوجيا الثقافيّة//