يكثر الحديث في السنوات الأخبرة عن غياب احترام المواطنين للقانون واختلاط الحابل بالنابل، مما جعل السلطة التنفيذية عاجزة على تنفيذ القوانين المنظمة للشان العام في البلاد إما خوفا من ردات الفعل أو عدم وضوح هذه القوانين الترتيبية، وبذلك عمت الفوضى التي لا نرتضيها، وهذا ما يحصل في كثير من المقاهي و قاعات الشاي الرفيعة التي لا توفر أمكنة خاصة لغير المدخنين وخاصة في ليالي شهر رمضان حيث يحلو للعائلات الخروج و السهر في الاماكن الفسيحة، لكنهم يصطدمون باشياء تقلق راحتهم حيث يتوزع العديد من مدخني الشيشة و السجائر الإلكترونية القاتلة في ارجاء قاعات الشاي وينفثون دخانهم على الآخرين غير مبالين بصحة غيرهم، واياك أن تنبس بكلمة تذمر لانك ستسمع ما لا يخطر على البال. وهنا لا بد من مراقبة هذه المحلات العامة من قبل المسؤولين المعنيين بالامر و إلزام اصحابها بتخصيص فضاء لغير المدخنين كما جاء في القوانين المنظمة الخاصة بها.