نظم المركز الوحدوي للدراسات الإستراتيجية وجامعة الأستاذة الجامعيين التابعين للاتحاد الديمقراطي الوحدوي عشية السبت 5 جوان 2010 ندوة حول "آفاق الوضع الطاقي في تونس". وأكد السيد أحمد الاينوبلي الأمين العام للحزب في كلمة افتتاحية أهمية هذه الندوة باعتبارها تتيح الفرصة لطرح مقاربات حول مستقبل الطاقة في تونس في ضوء شح موارد البلاد والحاجة إلى توريدها بأسعار باتت في السنوات الأخيرة جد مرتفعة ومكلفة لميزانية الدولة. وبين أن القدرة على امتلاك الطاقة والتحكم في التكنولوجيا يعدان مفتاح الازدهار الاقتصادي والتقدم الاجتماعي موضحا أن التوجه نحو الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة من شأنه أن يمثل دعامة هامة لرفع التحدي الطاقي. وأبرز المؤشرات العالية التي توفقت تونس الى تحقيقها في مجالات التنوير العمومي والكهربة الصناعية والمنزلية وتعصير البنى التحتية والتجهيزات الجماعية بمختلف المدن والقرى التونسية مؤكدا ان نسق التطور المطرد في كل هذه المجالات يقتضي تعميق التفكير في سبل توفير موارد طاقية إضافية. وتم في اطار هذه الندوة تقديم ثلاث مداخلات تحت عناوين /مقاربات حول الطاقة في تونس/ و/الطاقة المتجددة وآفاقها/ و/الطاقة النووية وتداعياتها .