علمت " التونسية " أن المدافع السابق للنجم الرياضي الساحلي وللمنتخب الوطني صابر بن فرج ، قد يكون المرافق الجديد للفريق الأول خلفا لنجيب عمارة ، وذلك بعد أن قرر النجم التخلي عن عمارة كما أفادت مصادر " التونسية " أن صابر بن فرج طلب أن يكون المسؤول الأول على فرع كرة القدم و ذلك عقب الحادثة التي جدت اثر " كلاسيكو " رادس ضد الترجي و مفادها منع المدرب دنيس لافانيا مرافقي الفريق نجيب عمارة وسليم الدرويش من الصعود في حافلة اللاعبين بعد اللقاء لمجرد ملاحظة صدرت عن نجيب عمارة حول اهدار أحد اللاعبين الفرص المتاحة و يبدو حسب المعلومات التي لدينا أن خلافات و عدم الانسجام و وجود أرضية و مناخ عمل بين المعد البدني توفيق الحرزي و نجيب عمارة كان سببا في تحريض المعد البدني و توتير العلاقة بين لافاني و عمارة ، حدث لا يليق بسمعة النجم حصل على مرأى من الجميع مما أثار استغرابا كبيرا في صفوف اللاعبين والأحباء الذين اطلعوا على الوقائع الحاصلة و تساءلوا هل بهذه الطريقة يكرم النجم من خدموا الفريق لسنوات دون كلل و هل أجرم نجيب عمارة ابن الجمعية ليتم التخلي عنه بهذه الطريقة بعد أكثر من 20 سنة عمل خلالها مع النجم وتداول على قرابة 15 مدربا دون أن يحصل أي اشكال .. و السؤال المتداول الان بين الحباء و الجماهير هل النجم في هذه الفترة بالذات في حاجة الى كل أبنائه حوله أم الى اقصائهم على طريقة " جزاء سنمار "؟حادثة قد تلقي بظلالها سلبيا مسيرة الفريق في خضم ما يعيشه الفريق من أزمات متتالية ..