قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الحكومة الفرنسية اُبلغت ومن خلال تسريبات “سنودن” أن الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي قاما بالتجسس على الرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي” في شهر ماي من العام 2012. وبحسب ما ذكر في الصحيفة الفرنسية فإن المعلومات أفادت بأن الموساد الإسرائيلي ليس فقط تجسس على الحكومة والرئاسة بل مسؤول عن عوامل أخرى في البلاد لم يتم الحديث عنها. وأفادت الصحيفة بأن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والكندية مشتبهة بالتجسس على قصر “الإليزيه” في نفس الفترة التي ذكرت سابقا، لكن الاحتمال الأكبر هو أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية في الفضاء الخارجي هي المسؤولة الأولى عن قضية التجسس.