التونسية (تونس) أحيل أول أمس على انظار احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب وجهت اليه تهمة الاعتداء بالعنف على خطيبة شقيقه .... وحسب ما ورد في ملف القضية التي جدت في شهر جوان 2013 فإن المتهم شاهد عند عودته إلى المنزل خطيبة شقيقه تعتدي على والدته المسنّة فحاول صدّ عدوانها خاصة وأنه وجد والدته مغشيا عليها وفي وضعية صحية حرجة وخوفا من أن ينالها سوء بسبب اختلاف موازين القوى دفع خطيبة شقيقه بقوة الى أن سقطت ارضا فكسرت رجلها... في المقابل صرحت المتضررة انها توجهت الى بيت خطيبها بنية رأب صدع الخلاف الذي جدّ بين والدتها ووالدة خطيبها وإصلاح ذات البين وسوء التفاهم الاخير الذي جد بينهما عقب نقاش دار بينهما حول مراسم الزفاف ومتطلباته مشيرة إلى أنّ والدة خطيبها أمعنت في سبها وشتمها وانها افتكت منها خاتم خطوبتها وسوارا كان أهداهما ابنها ومبلغا يقدر ب70 دينارا وجدته داخل حقيبتها اليدوية معتبرة أن المبلغ هو مستحقات ابنها من ثمن مصاريف المشروبات التي يُنفقها كلما خرج معها مساء كل سبت... وأضافت المتضرّرة أن والدة خطيبها لم تتوقف عن شتمها يوم الواقعة وانها انهالت عليها ضربا بعكازها مما تسبب لها في آلام مبرحة وانها أثناء محاولتها الخروج اعترض سبيلها شقيق زوجها وقام بصفعها ثم دفعها ارضا بكل ما أوتي من قوة فسقطت دون ان تقدر على الوقوف وان هذا الاخير واصل اعتداءه عليها الى ان فقدت تماما وعيها وقد تم نقلها على جناح السرعة الى احد المستشفيات بالعاصمة -من طرف بعض الاجوار الذين استمعوا الى صياحها وانينها واتصلوا بعائلتها- حيث خضعت لعملية جراحية بسبب ما اصابها من كسور في رجلها واعلى الفخذ .... اما والدة المتهم فقد اعتبرت ان خطيبة ابنها تجنت على ابنها إذ بمجرد ولوجها المنزل انهالت عليها بالشتائم والكلام البذيء بسبب اختلافها مع والدتها التي طالبت بمهر باهظ من أجل إتمام الزفاف وأضافت أنها عندما تمسكت بموقفها رافضة الانصياع ضربتها وتوعدت بطردها من المنزل الذي هو على ملك ابنها – خطيب الشاكية- وأنه عندما انتابتها نوبة سكري بالتزامن مع دخول ابنها الاصغر – المتهم في قضية الحال- فقام برد العدوان عنها ودفع خطيبة شقيقه فسقطت على الاسفلت وهو ما احدث لها اضرارا بالغت في تضخيم حجمها وأضافت والدة الخطيب أن كل ما فعلته خطيبة ابنها هي مؤامرة حاكتها من اجل فرض شروطها مقابل كتب اسقاط حقها في التتبع وانها اتصلت بخطيبها واعلمته انها على استعداد للتنازل عن القضية شرط تنفيذ كل رغباتها ورغبات والدتها بما في ذلك طرد عائلته من المنزل الذي هو على ملكه الخاص وقالت والدة الخطيب أن ابنها التقى خطيبته وسجّل ما دار بينهما من حديث وعندما تاكدت انه لن ينصاع تقدمت بالقضية اعلاه اي بعد ما يقارب الشهرين على حصول الاضرار التي ادعت ان ابنها الآخر هو المتسبب فيها ....وقد تمت احالة ملف القضية على انظار احدى الدوائر الجناحية التي ستنظر فيها في منتصف شهر نوفمبر...