تأجيل مباراة القمة بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي كان سببا في تحوير جذري للرزنامة واعادة برمجة اللقاءات المتأخرة المتواجد فيها النادي الصفاقسي بقوة (على ثلاث واجهات) حسنا فعلت حينئذ الرابطة عندما سوّت الأوضاع ببرمجة هذه المباريات الثلاث المتأخرة الواحدة تلو الأخرى ونصيحتنا الا يعاد في المستقبل قبول اقتراح مثل ذلك الذي تقدم به النادي الصفاقسي بتأجيل لقائه المبرمج ليوم الخميس الفارط 5 ديسمبر (ضد قفصة) دون عذر او سبب واضح او مقنع وعليها ان تطبق القانون وتفرض كلمتها والا فان النوادي هي التي ستأخذ بزمام الامور وتفعل ما تشاء ولا احد بامكانه صدها لنعود الآن الى ما حصل ويحصل حاليا في بطولتنا بعد 8 جولات وفي انتظار اكتمال النصاب باجراء اللقاءين المتأخرين بين الصفاقسي ضد المنستير ثم ضد الترجي الرياضي. أرقام خاصة أهم ما يمكن استنتاجه وابرازه من ارقام واحداث حصلت الى حد الآن بعد اجراء 62 مباراة يمكن حوصلته في هذا الجرد. ثورة الصاعدين النوادي الثلاثة الصاعدة الى الرابطة الاولى تألقت في اخر جولة (انتصاران وتعادل) وواصلت مسيرتها بثبات ودون اي مركبات نقص او خجل 13 نقطة لتوزر وللمتلوي وقرمبالية حصيلة مميزة والمهم ألا تتوقف هذه القفزة لفرق تجتهد وتكد حسب امكانياتها وتقرأ حسابا لكل شيء. صفر خارج الميدان فرق اخرى باتت في حاجة ماسة الى استفاقة فورية وخاصة الى حسن التصرف خارج ميادينها اين عجزت عن اقتلاع ولو نقطة على غرار الملعب التونسي والمنستير في حين اربعة فرق اخرى (باجةحمام الانفالقيروانقرمبالية) اكتفت بنقطة يتيمة خارج ميادينها الى حد الآن. «الميساوي» و«التابعة» سيتذكر مهاجم الاولمبي الباجي نبيل الميساوي طويلا الجولات الثلاث الاخيرة التي عاشها مع فريقه حيث انه بعدما حقق هدف التعادل في قابس (الجولة السادسة) اخفق في تحويل ضربة جزاء الى هدف تعادل ضد قفصة (الجولة السابعة) ثم هاهو يقع طرده من اللعب في لقاء المنستير بعد هزيمة ثقيلة (0/3)فهل هو سوء حظ أم ماذا؟ «الدخيلي» بعيدا عن «الزيتوني» الحارس عاطف الدخيلي لم يقبل سوى هدف واحد طيلة 8 جولات انجاز له قيمة بالنسبة له ولكن يبقى بعيدا عن انجاز بوبكر الزيتوني الذي تمكن من الحفاظ على عذارة شباكه طيلة 11 مباراة متتالية في بداية موسم (95/96). المرسى في التاريخ لأول مرة في تاريخه يجد مستقبل المرسى نفسه دون اي هزيمة بعد 8 جولات وهو الوحيد في الرابطة الاولى الذي يمكن له التباهي بمثل هذا الانجاز زد على ذلك فان دفاعه هو الوحيد الذي لم يقبل اي هدف خارج ملعبه. النتيجة المتكررة في قفصة ذهل احباء قوافل قفصة بالخيبتين المتتاليتين فوق ميدانهم (ضد توزر والنادي الصفاقسي) وذلك بعد فوزين داخل الديار. اهم ما لفت انتباهنا في هذه المسألة هو ان «القفاصة» انتصروا مرتين بنفس النتيجة (2/1) ضد الملعب التونسي والشبيبة وانهزموا كذلك بنفس هذه النتيجة (توزر والصفاقسي) هل هناك سر وراء هذه النتيجة؟ العلامة الكاملة العلامة الكاملة للنادي الافريقي فوق ميدانه على مستوى الانتصارات (4/4) والملعب التونسي والاتحاد المنستيري خارجه على مستوى الهزائم. الوحيدون م. المرسى هو الوحيد الذي لم ينهزم والملعب التونسي والنادي الصفاقسي لا يعترفان بالتعادل وبات هو الوحيد الذي لم يهتد الى الفوز. الأفضل النادي الافريقي هو الأفضل فوق ميدانه (12 نقطة) والترجي الرياضي خارج ميدانه (9 نقاط). متفرقات المنستير هو الوحيد الذي عجز عن التهديف ولو مرة خارج ميدانه والرباعي المتكون من القيروانتوزرباجةوالمتلوي اعتادوا قبول الاهداف في كل مرة لعبوا فيها فوق ميدان المنافس. نجم المتلويوباجة الوحيدان اللذان لم ينتصرا فوق ميادينهما الى حد الآن. توزر هو اكثر فريق يسجل بانتظام في لقاءات البطولة: سجل في 7 مناسبات لم ينهزم فيها وعجز مرة وحيدة عن التهديف (ضد الافريقي (0/1) وكانت هزيمته الوحيدة. ثالث تعادل على التوالي لكل من المرسىوالمتلوي مازال المدرب محمود الورتاني يبحث عن أول.. هدف له في البطولة بعد رباعية الملعب التونسي (0/4) انهزم مرتين (0/1) وتعادل مرة (0/0) مع الشبيبة سوء حظ لا غير للمحنك سي محمود. المنستير اهتدى الى الفوز في سابع مباراة له ومع رابع مدرب (العقبي بعد نتائج سلبية مع لطفي وفوزي البنزرتي وأسامة المليتي).