التونسية (تونس) اثر اختتام أشغال مجلسه المركزي الملتئم يومي 21 و22 ديسمبر،عقد امس حزب «المسار الديمقراطي الاجتماعي» نقطة اعلامية بقصر المؤتمرات بالعاصمة اعلن من خلالها عن أهم القرارات السياسية والتنظيمية التي اتخذها المجلس. وأشرف أحمد ابراهيم أمين عام «المسار» وعدد من قيادييه (سمير الطيب،الجنيدي عبد الجواد، الحبيب الكزدغلي، نادية شعبان،فاضل موسى، فتحية السعيدي..) على اشغال المجلس المركزي للحزب الذي تميز بحضور عدد كبير من أعضائه من مختلف ولايات الجمهورية. وقد خلص الحزب اثر انتهاء اشغال مجلسه المركزي الى «اعتبار جبهة الانقاذ مكسبا وطنيا»، داعيا كل الاطراف المكونة للجبهة الى العمل على توسيعها وتحويلها الى جبهة انتخابية تستقبل كل الراغبين في الانضمام اليها «بما يضمن انتصار العائلة الديمقراطية في الانتخابات القادمة» - على حد تعبير اغلب المؤتمرين -. كما دعا المجلس المركزي الى عقد مؤتمرين قطاعيين يعنيان بشباب ونساء الحزب والتسريع بتشكيل اللجان الضرورية لعقدهما. وأعلن المجلس المركزي عن قرار الحزب ببعث اكاديمية «المسار» للتكوين الفكري والتثقيف السياسي، الى جانب العمل على اعادة اصدار جريدة «الطريق الجديد» باللغتين العربية والفرنسية في ذكرى 14 جانفي القادم. أحمد ابراهيم: «الوحدة اهم من التفاصيل» وبخصوص انسحاب الحزب «الجمهوري» من «جبهة الانقاذ» وتداعيات هذا القرار على الجبهة ككل، قال احمد ابراهيم ان كل الاطراف المكونة للجبهة تريد المساهمة الجدية في حل مشاكل البلاد وان «الاهم من الخوض في التفاصيل هو الابقاء على وحدة القوى الديمقراطية ووحدة البلاد» - حسب قوله -. من جانبه بيّن سمير الطيب الناطق الرسمي باسم الحزب انه تم تكوين وفد من «جبهة الانقاذ» يعمل على حث الحزب «الجمهوري» على العودة الى «جبهة الانقاذ» والالتحاق بطاولة الحوار الوطني. كما اكد الطيب حرص حزبه على وضع خطة فعلية لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلسه المركزي. فؤاد مبارك