تبعا لما تداولته وسائل الإعلام من معطيات حول مشروع المغادرة الاختيارية للأعوان، وحرصا منها على إنارة الرأي العام، أصدرت «اتصالات تونس»توضيحا جاء فيه : «يتمثّل المشروع في عرض اختياري لفائدة العاملين باتصالات تونس البالغة أعمارهم خمسين سنة فما فوق والراغبين في التقاعد المبكّر وهو عرض يمتّع كافة المنتفعين به من حقوقهم كمتقاعدين علاوة على منحهم تنفيلا للسنوات التي تفصلهم عن السنّ القانونية للتقاعد. وقد تمّ إعداد مشروع المغادرة الاختيارية للأعوان بالاستناد إلى دراسة معمّقة للرهانات الاستراتيجية التي تميّز قطاع الاتصالات بتونس عموما وللتحديات التي تواجه اتصالات تونس في محيط تنافسي ودائم التحولات. وسيترافق مشروع المغادرة الاختيارية للأعوان بتدعيم قدرة اتصالات تونس على تشغيل حاملي الشهائد العليا في المجالات الدقيقة التي تحتاجها بما يضمن لها أفضل فرص المواكبة الفاعلة للتحولات السريعة التي يواجهها القطاع على المستويين التكنولوجي والتنافسي. وتؤكد اتصالات تونس أن عددا كبيرا من الأعوان من بين المعنيين المفترضين بهذا المشروع ينتظرون تفعيله في أقرب الآجال. و في الختام توضح اتصالات تونس أنّ قرار الانخراط الطوعي في مشروع المغادرة الاختيارية متروك لاختيار العون، علما وأن هذا البرنامج سيتم تنفيذه تدريجيا ضمانا لتوازنات المؤسسة واستمرارية خدماتها ووفائها بالتزاماتها تجاه حرفائها الكرام».