تدخل ولاية توزر بوابة الصناعة في أفق 2016 من خلال انطلاق استغلال منجم الفسفاط الواقع على الطريق الرابطة بين توزر ونفطة وبذلك تحقق ربوع الجريد لبنة جديدة قد تساعدها على دفع عجلة التنمية بها وامتصاص نسبة من البطالة ممّا قد يحولها الى قطب صناعي هام وولاية منجمية حيث ينتظر ان يُنتج هذا المنجم حوالي 2٫5 مليون طن من الفسفاط سنويا. ومن المنتظر أن يوفر ذات المشروع 500 موطن شغل لأبناء الجهة حيث تقرر استغلال هذا المنجم أواخر سنة 2016 ويتميز بالنقل الهيدروليكي للمنتوج من المقطع إلى مصانع تحويل الفسفاط بقابس على مسافة 250 كلم وذلك من أجل المحافظة على الطبيعة البيئية لولاية توزر وتجنب تلوث المحيط وخصوصا الواحات مع المحافظة على الخصائص السياحية والفلاحية للجهة. ولئن استبشر شق من الأهالي بهذا المشروع فان شقا آخر أبدى تخوفه من انعكاساته السلبية وخصوصا على أشجار النخيل رغم أن نقل الفسفاط سيتم عبر أنابيب مغلقة.