ندد حزب "القطب" في بيان اصدره بالزيارة التي نظمها وفد من نواب المجلس التأسيسي تتقدمه محرزية العبيدي النائب الاول لرئيس المجلس وممثلين عن احزاب النهضة والمؤتمر ووفاء وبعض المستقلين، للقاء لطفي بن جدو وزير الداخلية للاستفسار عن ظروف وملابسات ايقاف القيادي في رابطات حماية الثورة ورجال الثورة بالكرم "عماد دغيج" . وطرح الحزب عديد الاستفسارات غير المباشرة للنواب ساءلهم فيها اين كانوا عند سحل لطفي نقض واعتداء ما وصفهم بالمليشيات على المحتجين يوم 9 افريل 2012 في شارع الحبيب بورقيبة ويوم 4 ديسمبر2012 في ساحة محمد علي، وعند اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وضرب مواطني سليانة باسلحة الرش وقتل الجنود والامنيين في الشعانبي وفي مناطق مختلفة من التراب التونسي. واعتبر حزب القطب في بيانه، ان النواب المذكورين ليسوا بنواب الشعب حيث قال:"سادتي النواب لقد اثبتم بما لا يدع مجالا للشك انكم لستم نواب الشعب بل نواب الاهل والعشيرة وان ما يسمى بروابط حماية الثورة هي الوجه البشع والايادي القذرة لاحزابكم." كما ذكر حزب "القطب" ان التصرفات التي اقدم عليها هؤلاء النواب تضرب بناء منظومة الامن الجمهوري ومن ورائه دولة القانون والمؤسسات. وجاء في هذا البيان ان كرامة المواطن وحرمته الجسدية خطان أحمران وان القانون فوق الجميع والفيصل في مثل هذه القضايا.