ردا على ما ورد في البيان الصادر عن الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية محمد المؤدب الذي تبرأ من الأرشيف المتلف الموجود في 71شارع الحرية وصرح بأنه ارشيف التلفزة (لا الإذاعة بطبيعة الحال) أفادنا مصدر مسؤول بالتلفزة التونسية أن إدارة التلفزة شرعت عبر إدارة المصالح المشتركة منذ أشهر في نقل أرشيفها الموجود في المقر السابق للمؤسسة بمنطقة لافيات (مقر الإذاعة حاليا) وفي ضاحية مقرين بناء على مقياس الأولوية لإنقاذ الأرشيف التلفزي المهدد بالتلف والضياع ولم يتبق من التسجيلات التلفزية في مقر الإذاعة سوى عدد قليل لا يتجاوز الثمانين شريطا ، وقد قامت التلفزة التونسية حسب مصدرنا بتهيئة الفضاءات الضرورية لخزن الأرشيف ورقمنته وتعاقدت مع مؤسسة متخصصة في الرقمنة تم اختيارها بعد طلب عروض دولي في كنف الشفافية ووفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل وستنطلق أعمال الرقمنة في الأيام القادمة ويبقى السؤال ماذا فعلت الإذاعة لحماية أرشيفها الذي يعد ثروة وطنية وإستغلاله حتى لا يظل الأرشيف السمعي مجرد تراث مقبور في الرفوف أو في السجلات الإلكترونية إن صحت "قصص" رقمنته...