كشف محمد السعيدي الكاتب العام لنقابة التلفزة عن وجود من يحاول الإيقاع برئيس الحكومة المهدي جمعة داخل رئاسة الحكومة وحتى يكون كبش فداء في ما يخص ملف التعيينات في الإعلام وتوريطه في تعيينات مشبوهة تجعل قطاع الاعلام من نقابات وهياكل وعاملين يشنون عليه حربا اعلامية تنهي ما تحصل عليه لحد الآن من رضاء في سبر الآراء وفي التغطية الصحفية . وكشف محمد السعيدي أن حديثاً يدور حاليا داخل كواليس رئاسة الحكومة يكشف عن قرب الاعلان عن تعيينات في التلفزة والإذاعة و «دار لابراس» ستتسبب في توتير الأوضاع بين رئيس الحكومة وهياكل القطاع . و من المنتظر أن تعلن الحكومة بين الفينة والأخرى عن تعيينات في قطاع الإعلام ستشمل «دار لابراس» والتلفزة التونسية والإذاعة التونسية وحسب المعطيات التي تحصلت عليها «التونسية» من موقع القرار فإنه لن يتم تعيين أي إسم من الأسماء التي تم تداولها بين الإعلاميين داخل التلفزة والإذاعة بل كشفت مصادرنا أن أبناء الدار كلهم وجدوا أنفسهم «آوت» حيث تم إقصاؤهم وذلك بسبب المقاييس التي قامت بها «الهايكا» حيث سقطت كل الأسماء المرشحة على غرار مفدي المسدي وجنات بن عبد الله ومنجي المنصوري ورشاد يونس ومحمد بوغلاب وغيرها من الأسماء التي كانت معنية بتقلد منصب رئيس مدير عام التلفزة أو الإذاعة . المعطيات التي تحصلنا عليها تكشف بقاء بعض الأسماء التي ليست من أهل الدارين وهو ما قد يخلق استياء داخل التلفزة والإذاعة حيث أن للدارين خصوصيات تتطلب تعيين شخص عالم بالوضعية لاسيما أن المهمة ستكون صعبة على أي شخص سيتم تعيينه رئيسا مديرا عاما اذا لم يكنعلى دراية بكواليس التلفزة والإذاعة خاصة أن المؤسستين ستضطلعان بمهمة كبيرة في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة والتي ستكون مهمة إن لم نقل إنها مصيرية.