ينهي اليوم الاتحاد الرياضي المنستيري تحضيراته لمباراة الجولة الختامية غدا ضد النادي الرياضي البنزرتي حيث عمل المدرب مراد العقبي على اعداد لاعبيه بشكل يتلاءم وإيلاء ما يلزم من أهمية للمقابلة حتى يكون الختام مسكا في سباق البطولة قبل التفرغ للكأس التي يرغب فريق مدينة الرباط في الذهاب بعيدا فيها والأكيد أن حرص زملاء نضال سعيّد على انهاء موسمهم غدا أمام النادي البنزرتي في مرتبة افضل تترجم النقلة النوعية التي عرفها الفريق منذ تولي المدرب مراد العقبي مهمة الاشراف على حظوظه... واذا ما كانت الأجواء التي جرت فيها التحضيرات متسمة بكثير من التحرر من كل أشكال الضغوطات بما يضع اللاعبين في صميم المقدرة على تأكيد المستوى الممتاز الذي قدموه خاصة أمام الترجي ومستقبل المرسى حيث أثبت الاتحاد المنستيري بأنه لايستحق أن يصنف في خانة الفرق التي تلعب من أجل تفادي النزول بقدر ما هو جدير بمرتبة افضل بكثير وهو ما سيعمل على ادراكه زملاء أيمن بن عمر في لقاء الغد ضد النادي البنزرتي. إعداد العائدين للكأس مباراة الجولة الختامية بملعب 15 أكتوبر ضد البنزرتي ستشكل مناسبة هامة للاطار الفني للاتحاد المنستيري لاعادة النسق لأكثر من لاعب تعافى من الاصابة على غرار صانع الألعاب مهدي سعادة الذي بات جاهزا لتجديد العهد مع أجواء المقابلات تماما على غرار حاتم آيت لشقر الذي طال غيابه منذ أن أصيب في مباراة الذهاب في المنستير ضد الترجي الرياضي وبحسب ما توفر من متابعة طبية دقيقة للوضعية الصحية لهذا اللاعب فإنه اجتاز مخلفات الاصابة والأكيد أن لاعبا في قيمة ومواصفات آيت لشقر باستطاعته أن يكون من العناصر التي تحقق الاضافة وتوفر الحلول اللازمة. عودة «حمزة المسعدي» أمام غياب الهداف نزار العيساوي الذي تأكد في ظل الرغبة بعدم المجازفة به تجنبا لأية مضاعفات سلبية على موقع الاصابة وضمانا لحضوره في أفضل حالاته في تربص المنتخب الوطني من المنتظر أن يعول المدرب مراد العقبي على خدمات حمزة المسعدي الذي سيكون في موقع رأس الحربة تمهيدا لاعادة ادماجه في المنظومة التكتيكية للمدرب مراد العقبي خاصة وأن حمزة يملك خاصية التعاطي مع أكثر من خطة هجومية بكثير من النجاعة. نحو التعويل على «كلود» من بين العناصر التي أثبتت قدرتها على تحقيق الاضافة متوسط الميدان الايفواري كلود سنييون الذي ينطلق بحظوظ وافرة ليكون أساسيا في مباراة الغد ضد النادي البنزرتي وفق استراتيجية الجهاز الفني التي تهدف الى حسن استغلال الرصيد البشري وتمكين الأساسيين من قسط من الراحة بعد ارهاق ماراطون المباريات الاخيرة حتى يكونوا جاهزين لمسابقة كأس تونس. مباريات ودية فترة الراحة التي ستنطلق بعد مباراة الجولة الختامية من سباق البطولة قبل استئناف النشاط يوم 11 جوان باجراء مباراة الدور ثمن النهائي للكأس حيث سيمكن المدرب مراد العقبي لاعبيه من راحة بثلاثة أيام قبل العودة الى التمارين ويسعى المشرفون على حظوظ الاتحاد المنستيري الى برمجة بعض المباريات الودية للمحافظة على النسق وضمان ما يكفي من الجاهزية لدخول غمار مسابقة الكأس من الباب الكبير. «كمون» في صمت القائد السابق للاتحاد المنستيري محمد أمين كمون الذي كان من الركائز قبل أن تفرض الاختيارات الفنية احالته على مقعد الاحتياطيين بما أن تركيبة محور الدفاع التي شهدت استمرار التعويل على الثنائي العيادي وسليمان دون التقليل من قيمة كمون وماريوس ولكن ما تجدر الاشادة به السلوك الاحترافي المتميز لأمين كمون الذي يتدرب بنفس الروح والجدية والرغبة في اثبات القيمة الفنية وأن يكون أساسيا أو احتياطيا فتلك من مشمولات الجهاز الفني.