تعتبر مدينة قرمبالية بوابة العاصمة جنوبا .هذا الموقع جعلها تعيش ضغطا مروريا لامتناهيا طوال ساعات اليوم وعلى مدار الأسبوع.ومع كثرة أسطول الشاحنات والسيارات أصبح المرور حتى على المترجلين صعبا إلى جانب التلوث الذي يعاني منه الأهالي.ورغم حرص وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة العمرانية على تنظيم الممرات الرئيسية وسط المدينة وكذلك أعوان الأمن بتواجدهم المنتظم فان ضرورة الإسراع بإتمام الطريق الحزامية أضحت متأكدة .فمتى تتنفس المدينة؟ هل من عودة إلى «الكبالات» البلدية؟ تعيش المدينة آخر أيام الأسبوع نظرا لتواجد السوق الأسبوعية(يوم الاثنين) فوضى عارمة جراء سلوك بعض أصحاب السيارات الخاصة الذين لا يمتنعون عن إرسائها في أي مكان (على الأرصفة أمام المحلات الخاصة والعامة بين الممرين الرئيسيين لمدخل المدينة .......)مما يضفي منظرا غير حضاري .وقد عبر ل«التونسية» عديد الأهالي ومنهم أصحاب سيارات على ضرورة إعادة العمل بالكبالات التابعة للبلدية علها تكون رادعا .