لقد صادق المجلس التاسيسي يوم الجمعة الثالث عشر من شهر جوان 2014 وباجماع حضور النواب 111 على القانون عدد 24 لسنة 2014 وهذا القانون له صبغة تاريخية وهامة في حياة ليس عسكريي براكة الساحل وعائلاتهم فقط بل له تاثير ايجابي على المؤسسة العسكرية عامة والراي العام التونسي لبشاعة المسرحية والانتهاكات المقترفة ضد ال244 عسكري وبقية العسكريين قبل وبعد 1991 وهو بداية انطلاق تفعيل ارادة كانت غائبة لزمن قرريب حتى ان جاء الرجل المناسب السيد غازي الجريبي القاضي العارف بخلفيات المظلمة وطبعا اعتمادا ايضا على تبني السيد الرئيس القضية وجعلها من اولوياته بعد هذا الحدث التاريخي علينا بتفهم الوضع واحترام اجال التحضير والتي ليست بالسهلة بالمرة بل تتذلب الكثير من التريث والعمل والاستعداد والاعداد الجيد في مجالات عديدة وتحتوي على ماحل كثيررة ومتداخلة . اعتقد من مراحل تحضير الحفل : 1. امضاء القانون من قبل السيد رئيس الجمهورية 2. اصدار القانون بالرائد الرسمي 3. اعمال ادارية اجرائية تقوم بها رئاسة الجمهورية 4. اعمال ادارية اجرائية وتمفيذية تقوم بها وزارة الدفاع الوطني 5. اختيار المكان ...يستوجب اعداده للحدث ويتطلب اكثر من يوم 6. اعلام جمعية انصاف وال244 عسكري 7. اتمام تحضير اللباس 8. التنسيق لتنقل ال 244 عسكري وعائلاتهم خاصة للتوزيع الجغرافي لتواجدنا بكامل ارجاء البلاد 9. مكان التجمع والاقامة قبل الحفل وعند انتهاء الحفل 10. ارتداء الزي ..المكان والوقت اللازم 11. القيام بالحفل التجريبي بمكان الحفل الرسمي ...التدرب هذا طبعا سرد سريع واكيد العديد من الاجراءات الامنية والغذائية والصحية تتطلب الوقت للتفكير فيها فجدول اعمال مثل هذا الحفل ليس بالسهل او الهين خاصة وان من ميزات المؤسسة العسكرية جودة التحضير والتطبيق قبل الحفل واثناء الحفل وبعد الحفل اخواني امام ما ذكرت الان واعلم انه لا يغيب عنكم .. اخواني رفاق محنة معاناة دامت اكثر من عقدين ...ان الاجراءات الادارية ليست بالهينة ...علينا انتظار نشر القانون بالرائد الرسمي ...المعلومة عندي ..لقد تم ارسال القانون الى المطبعة الرسمية والتي بدورها تقوم بطبعه واعداده حتى يتم امضاؤه من قبل السيد رئيس الجمهورية ...هذه اهم مرحلة ...بعدها للحديث بقية ...فالحفل برتبة واحدة او ثلاثة رتب هذا متعلق بتاريخ نشر القانون ...الصبر ثم الصبر ثم الصبر وان شاء الله القادم افضل ...اخواني الاهم تم اعداده فلماذا العجلة والتسرع انا شخصيا الان في احة بال لا توصف عادت البسمة والفرحة والطمانينة خاصة لما لاحظت من اهتمام من لدن السيد رئيس الجمهورية وما لاحظت ايضا من ارادة من السيد وزير الدفاع والذي لا اشك لحظة في تخليه على الاسراع في تفعيل هذا القانون فهي مسالة وقت لا غير وليس بالوقت الطويل هذه المرة وليس مثل الوعود السراب التي ارهقتنا منذ افريل 2011 اليوم وصلنا الى نقطة الوصول وهي تعتبر نقطة انطلاق استرجاع الحق المسلوب اخواني اطال الله في عمركم حتى تفرحوا ما تبقى من العمر ورحم الله من افتقدناهم قبل المصادقة على هذا القانون الرائد المتقاعد الهادي القلسي احد عسكريي قضية براكة الساحل