مثلما كانت «التونسية» سباقة في نشره تأكد بصفة رسمية الاتفاق بين المدرب لطفي رحيم ومسؤولي أولمبيك آسفي المغربي بعد أن تحوّل رحيم في نهاية الأسبوع الفارط الى المغرب وتم تفعيل ما دار من مفاوضات بينه وبين منظوريه في أولمبيك آسفي من خلال توقيع عقد بموسمين وسيباشر المدرب لطفي رحيم مهامه انطلاقا من يوم غد الاربعاء حيث سيسافر اليوم الثلاثاء الى المغرب اثر عودته يوم السبت الفارط الى المنستير لترتيب بعض المسائل العائلية. «التونسية» كان لها لقاء خاطف مع المدرب لطفي رحيم سألناه عن ملامح تجربته الجديدة بعد محطاته الموفقة في بطولات البحرين والمملكة العربية السعودية والامارات الى جانب اشرافه على حظوظ فريقه الأم الاتحاد المنستيري في أكثر من مناسبة وتدريبه للنجم الرياضي الساحلي. وفي هذا السياق قال رحيم: «تجربتي المرتقبة على رأس أولمبيك آسفي المغربي هي محطة جديدة في مشواري التدريبي خارج تونس سأبذل فيها قصارى جهدي وسأوظف فيها خبراتي المكتسبة لأحقق النجاح المنشود مع فريقي الجديد في ضوء ما اتسمت به المفاوضات مع مسؤولي أولمبيك آسفي من ايجابية واستعداد الجميع حتى تكون ثمة أرضية ملائمة للعمل وتحقيق النجاح المنشود». الهدف الرئيسي ضمان البقاء أولمبيك آسفي كان قد ضمن بقاءه في بطولة الدرجة الأولى المغربية للموسم المنقضي بعد انتصاره على الرجاء البيضاوي الذي راهن في الجولات الأخيرة من الموسم على التتويج بلقب البطولة بعد أن بلغ مع المدرب فوزي البنزرتي نهائي كأس العالم للأندية. وقد توجهنا بالسؤال الى المدرب لطفي رحيم عن الأهداف التي يطمح أولمبيك آسفي الى ادراكها من خلال ما اتفق فيه مع مسؤولي هذا الفريق وجاء رد المدرب لطفي رحيم واضحا بقوله: «لكن كنت أحبذ أن تكون مدة العقد موسما واحدا مع امكانية التمديد فإن ادارة أولمبيك آسفي اقنعتني بأن تكون مدة العقد موسمين والهدف الرئيسي هو ضمان بقاء الفريق في الدوري الممتاز وهو ما سنشتغل عليه وفق الامكانات المتاحة عبر القيام بما يلزم من تحضيرات تؤسس لتحقيق البقاء ولم لا مرتبة مريحة للفريق. وعن امكانية تعزيز الرصيد البشري ببعض الانتدابات بين المدرب لطفي رحيم بأن ذلك سيأتي في اطار ما سينجزه من تقييم لمضمون الرصيد البشري ومن ثمة تحديد ما يحتاجه الفريق من اضافات . وتجدر الاشارة الى أن الطاقم الفني الذي يشتغل مع المدرب لطفي رحيم سيكون مغربيا وتبقى امكانية جلب مدرب حراس تونسي واردة في غضون الأيام القليلة القادمة... مع خالص التمنيات للطفي رحيم بالنجاح والتوفيق في مهمته مثلما كان متألقا مع معظم الأندية التي دربها وخاصة المحرق البحريني الذي فاز معه رحيم بسبعة ألقاب.