توجه يوم أمس متقاعدو قوات الأمن الداخلي بمختلف أصنافه (شرطة و حرس و حماية مدنية و سجون و إصلاح) برسالة مفتوحة إلى كل من الوزير الأول و وزير الداخلية و وزير العدل عبروا فيها عن غضبهم مما أسموه "الإهمال المتعمد" و التغاضي المقصود عن مطالبهم المشروعة المتمثلة في تسوية مسارهم المهني على شاكلة المباشرين لعملهم ضمن قوات الأمن الداخلي و كذلك المتقاعدين منهم و المولودين سنة 1958. و حذر متقاعدو قوات الأمن الداخلي المنخرطين في جمعية "آفاق" بسيدي بوزيد من حدوث أي توتر بينهم و بين المصالح و الجهات المعنية في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم و عدم السعي لتكريس مبدأ المساواة بين الجميع في قادم الآجال.