ينطلق هذا الاحد 13 جويلية موسم صيد اليمام المهاجر العابر للاراضي التونسية المعروف ب " القمري " و موسم صيد الحمام الازرق .. و تعتبر جبال القصرين بالعشرات من بحيراتها من اكثر مواطن تواجد " القمري " بالجمهورية التونسية لذلك فانه ياتيها سنويا خلال موسم صيده المئات من الصيادين من مختلف انحاء البلاد بعضهم يقيم بجبال الجهة عدة ايام للتمتع بصيد هذا الطائر .. و بمناسبة موسم هذه السنة الذي سيكون في ظروف استثنائية اكدت مصادر من الجمعية الجهوية للصيادين بالقصرين ل " التونسية " على وجوب الصيد في الاماكن المكشوفة بعيدا عن التجمعات السكنية لتفادي الحوادث التي يمكن ان تحصل اضافة الى تجنب دخول المناطق الجبلية العسكرية المغلقة في اطار الحرب على الارهاب و التي تشمل جبال الشعانبي و سمامة و السلوم رغم انها هي التي يتواجد فيها " القمري " و الحمام الازرق حول ضفاف البحيرات الجبلية الكثيرة التي تحتويها.. كما تنبه جمعية الصيادين الى وجوب اعتماد الصيد بالترصد و بدون استعمال الكلاب و تفادي ارتداء ملابس شبه عسكرية و تدعو الصيادين من خارج الجهة الى اخذ احتياطاتهم بعدم المبيت في جبال القصرين او دخولها بسياراتهم لان الظروف الحالية لا تسمح بعد توسيع المناطق العسكرية المغلقة التي كانت تقتصر على الشعانبي ( من اول ماي 2013 ) منذ اوت 2013 لتشمل مرتفعات سمامة الممتدة الى عشرات الكيلومترات شرق القصرين اثر مذبحة جنودنا الثمانية يوم 20 جويلية 2013 (20 رمضان ) ثم توسيعها مرة اخرى في افريل 2014 الى جبل السلّوم (جنوبالقصرين ) بعد اكتشاف تسلل مجموعات ارهابية الى مرتفعاته ..