بعد أن تسببت في العديد من الكوارث البيئية والاجتماعية تم تخصيص إعتمادات هامة لمنطقة حفر الطين بتوزر تفوق المليون دينار وذلك في إطار مشروع أطلق عليه حماية توزر من الفيضانات إلا أن وضعية محطة ضخ مياه الأمطار بهذا الموقع تعاني من عديد الإشكاليات على غرار وجود تسريبات في العديد من النقاط للمياه المستعملة باتجاه الحوض المنجز في إطار مشروع حماية مدينة توزر من الفيضانات بحفر الطين وآخرها بتاريخ 4 ماي 2014 وهو ما يؤثر سلبا على المنشآت والمعدات المنجزة علاوة على المحيط السكني المباشر للحوض كما أن من بين الإشكاليات الأخرى رمي الفضلات في فضاء المحطة خاصة عند انتصاب السوق الأسبوعية وحرقها مما يمثل خطرا على المعدات مع تواصل وجود تراكم الفضلات المنزلية في كامل محيط الحوض المخصص لتجميع مياه الأمطار وهو ما يؤثر سلبا على عملية ضخ المياه عند نزول الأمطار والأخطر من ذلك انسداد في العديد من النقاط بالقنال المحاذي للطريق الجهوية رقم 106 في جزئها المهيّإ سابقا نتيجة تراكم الأوساخ والحجارة الصلبة مما نتج عنه انسياب للمياه عند تشغيل محطة الضخ بحفر الطين فمتى يتم العمل على تجاوز هذه الإشكاليات ؟؟