اختفت أول أمس تلميذة عمرها 15 سنة تدعى شيماء العسيلي ,في ظروف غامضة ولا يزال مصيرها حتى كتابة هذه الأسطر مجهولا , فيما أفادنا أفراد من عائلتها بأنهم أبلغوا مركز الشرطة بالمروج 5 بعد أن بحثوا عنها في منطقة المروج وفي مستشفيات الجهة والعاصمة. وحسب رواية خالها منير ووالدها سعيد العسيلي فإن شيماء خرجت يوم السبت 13 سبتمبر من منزل العائلة بالمروج 5 عند الساعة العاشرة صباحا واتجهت الى معهد المروج 6 قصد اتمام اجراءات الترسيم للسنة الدراسية الجديدة ثم غادرت المعهد في حدود الساعة الحادية عشرة و30 دقيقة تقريبا (حسب رواية احدى صديقاتها), رفقة بعض زميلاتها بالمعهد, وافترقن على بعد نحو 500 متر من منزل شيماء, فيما واصلت الأخيرة طريقها الى منزلها. و بعد طول انتظار انتاب عائلة العسيلي القلق والحيرة , وانطلق أفرادها في رحلة بحث مضنية في كامل أرجاء مناطق المروج وعند الأقارب والأصدقاء ثم في مستشفيات بن عروس والعاصمة دون أن يعثروا لها على أثر. و أبلغنا خالها منير وشقيقها أسامة أن علاقة شيماء بعائلتها طبيعية وجيّدة وانه ليس لديها أية مشاكل عائلية , ورجّحا فرضية تعرضها للخطف على مقربة من منزلها وهو ما رجحه والدها أيضا. و وجهت عائلة العسيلي نداء عبر «التونسية» لكل من شاهدها أو لديه معلومات عنها , أن يتصل بأقرب مركز شرطة أو بالرقمين التاليين : 98947679 24250121