التونسية (صفاقس) احوال مدينة صفاقس وبنيتها التحتية «تاعبة» الى حد كبير والنقائص ماثلة للعيان منذ عقود والارادة المركزية لرفع الضيم عن عاصمة الجنوب لا تزال تصطدم بعقليات لا تعمل على ايقاع الثورة واستحقاقاتها ... اكيد ان البنية التحتية وغير التحتية بحاجة سريعة الى «شانطي»' كبير يرد الاعتبار الى صفاقس في عيون اهلها وفي عيون قاصديها وفي عيون السائحين على قلتهم ... والحديث هنا يطول ويشمل ضيق الطرقات وتردي حالتها وانتشار الحفر والعيوب بها والاكتظاظ المروري وغياب المحولات الى جانب حالة قنوات الصرف الصحي وقنوات تصريف مياه الامطار ... ولعل أحسن مثال على ذلك الحفرة المتربعة في قلب شارع الهادي شاكر، اهم شوارع المدينة في باب بحر وامام بلدية صفاقس ... وهي ليست الحفرة الوحيدة هناك حيث لها شقيقات بنفس المنطقة. ورغم مرور الايام والاسابيع لم يتم تداركها وتعهدها وهي أمام أنظار البلدية والتجهيز وغيرها من الادارات. وهذه الحفر يمكن ان تشكل خطرا كبيرا على سلامة المترجلين. واللافت ان هذه الحفر موجودة بمنطقة 100 متر بشارع الهادي شاكر التي تعد اهم مناطق باب بحر وهي ليست في منطقة معزولة او بعيدة عن الانظار. واللافت ايضا ان عيوب هذه المنطقة لا تتوقف عند حدود هذه الحفر وانما تتسع لتشمل الاوساخ والكثير من الفوضى على مستوى الارضية والحجارة المرصفة فيها والتي يمكن ان تسقط المارة عند نزول الامطار باعتبارها «تزلق»' وشتان بين الوضعية التي كانت عليها منطقة 100 متر باشجار الزينة الجميلة وبالمسلكين في الاتجاهين في السابق وبين وضعها الحالي الذي خلت فيه من العابرين في الاتجاهين مع اقتلاع تلك الأشجار من قبل مجلس بلدي قبل الثورة. فهل حان وقت التعديل ورد الاعتبار لاجمل منطقة في باب بحر صفاقس بين باب الديوان وقصر بلدية صفاقس؟