تشكيلتا الفريقين: قوافل قفصة: خميس الثامري أيوب التليلي عبد القادر ضو علاء البوسليمي حسام الزرلي خليل القاسمي هيثم المحمدي أشرف الزيتوني (الشهبي) اسكندر الشيخ أشانتي أورياه (لشخم) ويلفراد داه (الجربوعي). المدرّب: خالد بن يحيى مستقبل المرسى: يوسف الطرابلسي هشام الجبالي خليل هنيد كريم بن عمر محمد علي كزدغلي بوبكر طومبادو ديدي طالا مصطفى ودراقو (بن مسعود) محمد علي بن حمودة علاء الدين عبّاس (بن عمار) خالد يحيى. المدرّب: المنذر كبيّر التحكيم: محمد بن حسّانة الشوط الأول أمام جماهير محترمة العدد، بات جليا أنّ مباراة قوافل قفصة ومستقبل المرسى ذات رهان كبير خاصة بالنسبة للمحليين والذين تعنيهم النقاط الثلاث في حسابات تفادي النزول ولهذا الغرض فقد وجه المدرّب خالد بن يحيى أبناءه منذ البداية نحو الهجوم حيث تتالت الفرص وتواصل الضغط على دفاع «القناوية» التي اكتفت بالدفاع والتصدّي لمحاولات القوافل بقيادة الحارس الطرابلسي الذي تصدّى لأكثر من محاولة وخاصة العرضيات المتأتية من ضربات الركنية في أوّل ربع ساعة للمباراة، مقابل فرصة وحيدة للمستقبل تمكن البوسليمي منذ ابطالها على إثر انفراد من عباس بالحارس خميس الثامري بعد ذلك انخفض النسق نوعا ما مع مواصلة المحليين لضغطهم مع الاعتماد على سلاح الكرات الثابتة لكن ذلك دون جدوى خاصة مع الانكماش الدفاعي لمستقبل المرسى. حرارة الطقس المرتفعة كانت عاملا مؤثرا لتدنّي نسق المباراة والذي أثر أيضا حتى على سلامة اللاعبين، إثر تعرّض أشانتي إلى إصابة عجّلت بتعويضه من طرف المدرّب بن يحيى باللاعب شكيب لشخم، الفترة الأولى ولئن لم تشهد عديد الفرص فإن أبرز فرصة كانت في الدقيقة 45 من طرف اللاعب ويلفراد الذي قاد هجوما بمفرده وصوّب بقوّة، لكن الحارس الطرابلسي تصدّى لها بمعيّة الدفاع لينتهي الشوط الأول نتيجة التعادل السلبي. الشوط الثاني في الشوط الثاني كاد مستقبل المرسى أن يفتتح النتيجة إثر هجوم سريع من بن حمودة، لكن الثامري تدخل في الوقت المناسب، محاولة ردّ عليها شكيب لشخم بتصويبة ممتازة وقوية لكن كرته كانت فوق المرمى بسنتيمترات، هجمتان في ظرف خمس دقائق أوحتا بأن المباراة ستكون بوجه مغاير للشوط الأول، وهو ما كان حيث تحوّلت القوافل إلى السرعة القصوى، وكاد كل من المحمدي ولشخم من افتتاح النتيجة. لكن الفرص الأبرز كانت عن طريق بالشيخ عندما انفرد بالحارس الطرابلسي، وهذا الأخير نجح في التصدّى للكرة مؤجّلا افتتاح النتيجة، هجومات المرمسى المعاكسة كادت أن تثمر هدفا عن طريق اللاعب محمد علي بن حمودة، زد على ذلك كرة علاء الدين عباس على إثر كرة ثابتة. بعد ذلك عادت القوافل إلى الضغط ولكن دون جدوى، فلا لشخم ولا ويلفراد تمكنا من هزّ شباك الطرابلسي، وتبقى أبرز فرصة في اللقاء هي التي تحصّل عليها الشهبي في الدقيقة 87 وتقريبا أمام شباك شبه فارغة حيث كانت كرته محاذية للمرمى، هجومات القوافل وتقدمها نحو الهجوم ترك فراغات في الدفاع كاد أن يستغلها بن حمودة لولا براعة الثامري وأيضا القائم الأيمن لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.