اختتمت تظاهرة المشي للجميع التي انطلقت فعاليتها منذ يوم 1ماي 2015 بقافلة مشي ضمت حوالي 1000مشارك ومشاركة القافلة المذكورة انطلقت من قرية فج الريح الواقعة باحواز مدينة عين درهم في اتجاه المركب الرياضي الدولي بالمريج حيث قطع المشاركين حوالي 8 كلمترات مشيا على الأقدام عبر مسلك جبلي تحيط به الغابات الكثيفة من أشجار الفرنان والزان والغابة الشعراء وقد تم في بداية هذه التظاهرة تجميع المشاركين بالمركب الرياضي المذكور ثم نقلهم بواسطة السيارات والحافلات إلى مكان الانطلاق وسط حراسة أمنية كما تم تامين المسلك بواسطة وحدات من الجيش الوطني هذا وقد عرفت هذه القافلة مشاركة عدد من الوفود الأجنبية منها الجزائرية والألمانية والفرنسية والايطالية وعدد من الجمعيات ومكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وعدد من نواب مجلس الشعب ووالي الجهة وعدد من الإطارات المحلية والجهوية ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية التونسية حاورت عدد من المشاركين السيدة ليلى غويلي من المستشفى الجهوي بجندوبة تقول نشارك في هذه التظاهرة الثقافية والرياضية والسياحية لتقليص ضغوطات العمل اليومية التي نعاني منها كامل أيام الأسبوع وهي مناسبة للترفيه عن النفس والاستمتاع بجمال الطبيعة واني أرى أن عدد المشاركين يفوق الألف وان دل هذا فانه يدل على أهمية التظاهرة ونأمل ن تتواصل ولا تقتصر على مرة واحدة في السنة أما السيد جمال ادريسي إعلامي من قناة تلفزية جزائرية واحد المشاركين في ملتقى جندوبة المغاربي للتنمية وعضو مركز البصيرة للدراسات يقول هذه التظاهرة توطد العلاقات بين بلدان المغرب العربي ولا بد من النهوض والاهتمام بها أكثر فهي تعطي نكهة للحياة الاجتماعية ببلداننا المغاربية ومن خلالها استطعنا أن نكتشف العمق السياحي بجهات الشمال الغربي لتونس ولنا اتفاق نحن الضيوف بالعودة مرة ثانية كما سندعم هذه التظاهرة ويتمنى التوفيق والتنمية لهذه المنطقة التي أعجبته كثيرا هذا وكان لنا لقاء مع مشاركة ألمانية والأخرى أمريكية والثالثة فرنسية وقد أعجبتهن هذه التظاهرة التي لها عدة أبعاد منها الثقافية والترفيهية والرياضية كما أنها من الوسائل التي تروج للسياحة البيئية والجبلية بجهة جبال خمير وتحديدا بمناطق معتمديتي عين دراهم وطبرقة السيد الأسعد البرهومي من إدارة السجون والذي يشارك رفقة عائلته يقول يعجبني هذا النوع من التظاهرات التي تبرز العمق الحضاري والبيئي لهذه الجهات وهو أحسن أساليب الترويح عن النفس والمشاركة الجماعية والاندماج المجتمعي لدى كل الفئات الاجتماعية بما في ذالك الناشئة