تسافر الحكمة الدولية ليليا عبد الجواد إلى القاهرة لإدارة المقابلة التي ستجمع يوم السبت المقبل المنتخب المصري بنظيره الغاني بملعب بتروجات على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية وتساعدها كل من شافية الهنداوي وهدى عفين بينما تكون درصاف القنواطي حكمة رابعة وتراقب المقابلة الكينية وانغي قلاديز واويرو. لجنة المراقبين توضّح على إثر نشرنا لتذمّر المراقبين عمّار الزائدي ونصرة بلقاضي وتوفيق الباسي وافتنا لجنة المراقبين مشكورة بتوضيح حول هذه المسألة وذلك عن طريق أحد أعضائها في غياب ملحق إعلامي أو ناطق رسمي بإدارة التحكيم وقد أكد مصدرنا أن الزائدي له إشكالية على مستوى رابطته (مدنين) وعليه فضها حتى يقع تعيينه أما بلقاضي فقد أرسل مكتوبا يطلب فيه إعفاءه من المراقبة حتى نهاية الموسم بعد مرور جولتين أو ثلاثة لم يقع خلالها تعيينه أما عدم تعيين التباسي فيرجع إلى ما جاء من تعليمات من رئيس الجامعة بعدم تعيين مراقبين لحكام أعلى منه درجة باستثناء رؤساء اللجان الجهوية للتحكيم أو الحكام العاملين بالرابطات الذين يسمح لهم بمراقبة حكام من الدرجة الثالثة مثلهم. اللهم قد بلّغنا. اليوم اجتماع طارئ لحكام النخبة استجابت جمعية الحكام لطلب القاعدة بعقد اجتماع طارئ اليوم بدار الجامعات بالمنزه لتباحث الوضع الخطير الذي تردت فيه الكرة التونسية من انفلاتات وصلت حدّ اتهام بعض الأطراف علنا الحكام بالفساد والرشوة والانضواء تحت منظومة الفساد. لقد أصبح بمقدور أيّ كان توجيه أيّة تهمة للحكام وتشويههم ولكن لا من رادع. الاجتماع سيكون مغلقا لأنه على ما يبدو سيقع خلاله نشر الغسيل داخل عائلة الحكام ومساعديهم ومحاولة الخروج بنتيجة ملموسة. لم تتسرب معلومات جدية حول فحوى الاجتماع فربما يخفي الحكام بعض المفاجآت والقرارات الجريئة ولو أننا نستبعد ذلك لعلمنا اليقين بتشتتهم كما أنه صراحة لا يمكنهم اتخاذ موقف صارم تجاه الوضع الحالي فالتنديد بالنعرات الجهوية والتصريحات النارية والاتهامات المجانية هو أقصى ما يمكن فعله كما أن التهديد بمقاطعة مقابلات جولة 2 جوان لن يكون سلاحا ذو جدوى لأن الجامعة ستتذرّع به لاستقدام حكم أجنبي وعندها يتم فتح باب الأجانب من جديد. حمل الشارة الحمراء حسب ما يتردّد قد يكون خطوة أولى في انتظار ما قد يقترحه البعض فربما يتجرّأ أحدهم ويأتي بما لم يأته الأوائل. الخوف كل الخوف من أن يتمخّض الجبل فينجب فأرا. لننتظر إذن ما ستؤول إليه الأمور وكان الله في عونهم لأنه مهما كانت أخطاؤهم ومدى تأثيرها على نتائج بعض المباريات لا بد من تقبلها ولكنهم يبقون الحلقة الأضعف في المنظومة الكروية وكل فاشل يمسح فيهم فشله. إصابة «بن شريفة» تعرّض الحكم الشاب الصاعد محمد بن شريفة إلى إصابة على مستوى كاحل القدم مما حتمّ عليه الخضوع للراحة لفترة تقارب الشهر.