تنطلق الثلاثاء القادم والى غاية 16 من شهر جوان القادم فعاليات الدورة 49 لمعرض صفاقس الدولي التي سيتولى افتتاحها رئيس الحكومة الحبيب الصيد هذه الدورة التي يكون التوقيت اليومي فيها من الحادية عشرة صباحا إلى منتصف الليل تسجل بلغة الأرقام مشاركة 300 عارضا من مختلف ولايات الجمهورية مع مشاركة المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية اما بالنسبة للعارضين الاجانب فنجد الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية التابعة لوزارة التجارة العراقية التي تحل ب 14 شركة والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير( SAFEX ) التابعة لوزارة التجارة الجزائرية وتحضر ب 17 شركة. وتتكون فضاءات العرض من 5 اروقة وفضاء خارجي وتمسح قرابة 12 الف مترا مربعا موزعة على عدة قاعات. ولئن تأتي هذه الدورة في ظرف اقتصادي وإجتماعي متأزم وطنيا وصعب عالميا فان جمعية معرض صفاقس الدولي تمسكت بخصوصيات المعرض منذ انطلاقه قبل حوالي نصف قرن وهو ان يكون مناسبة سنوية اقتصادية وترفيهية للعائلات. وخلال الندوة الصحفية التي انتظمت لتسليط الاضواء على فعاليات الدورة 49 للمعرض شدد مسؤولو الجمعية على ان المعرض مفتوح لاكثر من 300 الف زائر من تونس وعديد الدول الشقيقة والصديقة. وابدى رئيس الجمعية عبد اللطيف الزياني ارتياحه لمبادرة جهات رسمية من الجزائر والعراق والسينغال بحجز عديد الاجنحة معربا عن امنياته بان يتعزز هذا الحضور من دورة الى اخرى في ظل تحرير المبادلات التجارية الدولية وانفتاح السوق التونسية على الاسواق الخارجية تصديرا وتوريدا . وقال عبد اللطيف الزياني ان معرض صفاقس الدولي فضلا عن مساهمته في تحريك العجلة الاقتصادية وتنشيط الحياة الاجتماعية بالجهة فانه يتاكد من دورة الى اخرى دوره في ابراز عبقرية ومهارة المؤسسة الاقتصادية التونسية ووقوفها الند للند في منافسة نظيرتها الاجنبية وذلك من خلال عرض منتوجات من الطراز الرفيع وابراز طاقات بشرية جديرة بالتنويه في التحكم في التكنولوجيات الحديثة واستغلالها في شتى المجالات الصناعية والفلاحية وخاصة الخدماتية وهو ما يتجلى من خلال تنوع وتطور المشاركات من سنة الى اخرى مشيرا الى ان جمعية معرض صفاقس الدولي فخورة بما وصلت اليه هذه التظاهرة من اشعاع جهوي ووطني ودولي وحريصة في نفس الوقت على تدعيم هذا الاشعاع عبر تكثيف روابط التواصل بين الفاعلين على الساحة الاقتصادية من منتجين وموزعين ومستهلكين لما فيه مصلحة للجميع.