(تونس) تبعا للمقال الصادر ب«التونسية» بعدد الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 بالصفحة 5 تحت عنوان «رئيس جامعة الدواجن ل«التونسية»: لمذا نستورد لحوم الدجاج؟» وافتنا وزارة التجارة بالتوضيح التالي: «أولا وفي ما يتعلق بقول «بعض الشركات الخاصة تعمد الى توريد الدواجن في ظل صمت مطبق من سلطة الإشراف» نحيطكم علما بأن توريد لحوم الدواجن لا يخضع الى ترخيص مسبق من قبل مصالح وزارة التجارة ويتوجب على الشركات الراغبة في توريد هذه المنتوجات احترام الشروط الصحية والاجراءات المطلوبة من قبل مصالح وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. وبخصوص الاستغراب من «جدوى توريد الدواجن بالعملة الصعبة والحال أن السوق المحلية تشهد فائضا غير مسبوق في الانتاج» نشير الى أنه لم يتم توريد لحوم الدواجن بالنسبة لسنة 2015 وذلك لتوفر مخزونات هامة من هذه المادة تقدر بحوالي 1736 طنا من لحم الدجاج و1627 طنا من لحوم الديك الرومي. ثانيا وبخصوص قول «أن التخلي عن برمجة الانتاج أدخل القطاع في نفق يصعب الخروج منه متوقعا تسجيل خسائر كبرى «نحيطكم علما أنه في ما يخص برمجة الانتاج يتجه الرأي نحو تحميل أهل المهنة مسؤولياتهم من حيث تطبيق القوانين والاجراءات الجاري بها العمل طبقا لأحكام القانون عدد 95 لسنة 2005 المتعلق بتربية الماشية والمنتجات الحيوانية من حيث تنظيم قطاع الدواجن ومن خلال العمل بعقود بين جميع المتدخلين في القطاع من مفارخ ومربين ومذابح وصولا لتطبيق مقتضيات كراس شروط ممارسة تجارة توزيع الدواجن ومنتجاتها. ثالثا وفي ما يتعلق بقول «حاجات السوق تقدر شهريا ب 130 مليون بيضة وب 190 مليون بيضة في شهر رمضان» نعلمكم أنه تم الشروع في تكوين المخزون التعديلي بعنوان رمضان 2016 خلال الفترة الفارطة وأنه تم خزن حوالي 28،7 مليون بيضة من بين 50 مليون مبرمجة حتى يتسنى تلبية حاجات شهر رمضان المقدرة بحوالي 200 مليون بيضة ويقدر مستوى الانتاج لشهر ديسمبر 2015 بحوالي 180 مليون بما يناهز معدل الاستهلاك الشهري».